يمكن تأطير نص "ذريني ونفسي" لعروة بن الورد في إطارين رئيسيين:
- الإطار الزمني: ينتمي النص إلى العصر الجاهلي، وهو العصر الذي اتسم بسيادة القبيلة وحكمها، وسيادة القيم العشائرية والقبلية.
- الإطار الاجتماعي: ينتمي النص إلى البيئة الصعلكية، وهي البيئة التي تتميز بالحرية والانطلاق، ورفض القيود الاجتماعية والسياسية.
في إطاره الزمني، يعبر النص عن روح العصر الجاهلي، الذي كان عصرًا يتسم بالحرية والانطلاق، ورفض القيود الاجتماعية والسياسية. ويجسد النص هذه الروح من خلال شخصية الشاعر عروة بن الورد، الذي يرفض القيود الاجتماعية التي تفرضها عليه قبيلته، ويعلن استقلاليته وحريته.
وفي إطاره الاجتماعي، يعبر النص عن روح البيئة الصعلكية، التي تتميز بالحرية والانطلاق. ويجسد النص هذه الروح من خلال شخصية الشاعر عروة بن الورد، الذي يعيش في هذه البيئة، ويعبر عن قيمها من خلال شعره.
وبشكل أكثر تحديدًا، يمكن تأطير النص في السياق التالي:
- السياق الاجتماعي: يعبر النص عن رفض الشاعر عروة بن الورد للقيود الاجتماعية التي تفرضها عليه قبيلته. ويتمثل ذلك في رفضه الزواج، ورفضه البقاء في القبيلة، ورفضه الالتزام بقوانينها وعاداتها.
- السياق الشعري: يعبر النص عن روح العصر الجاهلي، الذي كان عصرًا يتسم بالبلاغة والفصاحة. ويجسد النص هذه الروح من خلال بلاغة اللغة وفصاحتها، وقوة التعبير والتصوير.
وبشكل عام، يمكن القول أن نص "ذريني ونفسي" يعبر عن روح العصر الجاهلي، وروح البيئة الصعلكية، ويجسد قيم الحرية والانطلاق التي كانت سائدة في ذلك العصر.