الإجابة المختصرة: نعم، تزداد مساحة البرسيم في الوجه البحري أكثر من صعيد مصر.
الإجابة التفصيلية:
تعتمد مساحة البرسيم في مصر على عدة عوامل، أهمها:
- العوامل المناخية: البرسيم محصول صيفي يتطلب رطوبة كافية، لذلك تنتشر زراعته في المناطق التي تتميز بمعدلات أمطار مرتفعة نسبيًا، مثل الوجه البحري.
- العوامل الاقتصادية والاجتماعية: البرسيم محصول علف مهم للماشية، لذلك ترتبط مساحته بحجم الثروة الحيوانية في المنطقة.
بناءً على هذه العوامل، فإن مساحة البرسيم في الوجه البحري أكبر من صعيد مصر، وذلك لعدة أسباب، منها:
- المناخ: يتميز الوجه البحري بمعدلات أمطار مرتفعة نسبيًا، مما يوفر ظروفًا مواتية لزراعة البرسيم.
- الثروة الحيوانية: يتميز الوجه البحري بوجود كثافة سكانية أعلى من صعيد مصر، مما يؤدي إلى وجود ثروة حيوانية أكبر، وبالتالي زيادة الطلب على البرسيم كعلف.
- العوامل الاقتصادية: يتميز الوجه البحري بمستوى معيشي أعلى من صعيد مصر، مما يؤدي إلى زيادة القدرة الشرائية للمستهلكين، وبالتالي زيادة الطلب على منتجات الألبان، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الطلب على البرسيم كعلف.
وفقًا لبيانات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية، بلغت مساحة البرسيم في الوجه البحري في عام 2022 حوالي 1.3 مليون فدان، بينما بلغت مساحة البرسيم في صعيد مصر حوالي 0.7 مليون فدان.
ومن المتوقع أن تستمر مساحة البرسيم في الوجه البحري في الزيادة في السنوات القادمة، وذلك بسبب استمرار العوامل التي تؤدي إلى زيادة الطلب على هذا المحصول.