الإجابة: خاطئة
الأمطار الحمضية تلحق ضررًا بالمباني الأثرية، وذلك لأنها تحتوي على كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد النيتروجين، والتي تتفاعل مع الماء في الهواء لتكوين حمض الكبريتيك وحمض النيتريك. هذه الأحماض تهاجم المواد التي تُصنع منها المباني الأثرية، مثل الحجر والرخام، مما يؤدي إلى تآكلها وتفتتها.
تظهر آثار الأمطار الحمضية على المباني الأثرية في مجموعة من الأعراض، مثل:
- ظهور بقع بيضاء أو صفراء على سطح المبنى
- تآكل الحجر والرخام
- تشقق الجدران
- فقدان التفاصيل الدقيقة للنقوش
تتسبب الأمطار الحمضية في أضرار جسيمة للمباني الأثرية، وقد تؤدي في النهاية إلى تدميرها. لذلك، من المهم اتخاذ إجراءات للحماية من الأمطار الحمضية، مثل استخدام مواد بناء مقاومة للأحماض، وتركيب أجهزة لتنقية الهواء.
فيما يلي بعض الأمثلة على الأضرار التي تسببها الأمطار الحمضية للمباني الأثرية:
- تآكل تمثال أبو الهول في مصر
- تشقق جدران مبنى البرلمان في برلين
- فقدان التفاصيل الدقيقة لنقوش مدينة بابل القديمة
من أجل حماية المباني الأثرية من الأمطار الحمضية، من المهم العمل على الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد النيتروجين، وذلك من خلال استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، وترشيد استخدام المركبات.