مالدافع الكامن وراء غرض الحماسه في العصر المملوكي؟

Question

سؤال مالدافع الكامن وراء غرض الحماسه في العصر المملوكي؟

Answer 1

الدافع الكامن وراء غرض الحماسة في العصر المملوكي:
كان لحماس الشعراء في العصر المملوكي دوافع متعددة، منها:
1. دوافع دينية:
الجهاد ضد الصليبيين والمغول: سعى الشعراء إلى تحفيز مشاعر الجهاد في نفوس المسلمين لمحاربة أعدائهم، خاصة الصليبيين والمغول الذين هددوا العالم الإسلامي.
التعبير عن الانتماء الإسلامي: عبّر الشعراء عن إيمانهم القوي بالله ورسوله، وافتخارهم بانتمائهم للدين الإسلامي.
الدعوة إلى الوحدة الإسلامية: حثّ الشعراء على التوحد ونبذ الفرقة لمواجهة الأعداء الخارجيين.
2. دوافع سياسية:
تمجيد السلاطين والقادة: سعى الشعراء إلى نيل رضا السلاطين والقادة من خلال مدحهم وتقديم إنجازاتهم العسكرية والسياسية.
التعبير عن القوة والمنعة: أراد الشعراء إظهار قوة الدولة المملوكية ومنعتها أمام أعدائها.
الدعاية للحملات العسكرية: سعى الشعراء إلى حشد التأييد الشعبي للحملات العسكرية التي قامت بها الدولة المملوكية.
3. دوافع اجتماعية:
التعبير عن الفخر والشرف: افتخر الشعراء بنسبهم وبطولاتهم، وعبّروا عن شرفهم وانتمائهم إلى طبقة الفرسان.
التشجيع على الفروسية والبطولة: حثّ الشعراء على القيم النبيلة مثل الشجاعة والكرم والوفاء.
التعبير عن مشاعر الحزن والرثاء: رثى الشعراء موتى الدولة المملوكية، وأشادوا بفضائلهم ومآثرهم.
4. دوافع ثقافية:
التقليد والتأثر بالشعر العربي القديم: تأثر شعراء العصر المملوكي بالشعر العربي القديم، خاصة شعر الحماسة والفخر.
التعبير عن روح العصر: عبّر شعر الحماسة عن روح العصر المملوكي، وما تميز به من صراعات وحروب وانتصارات.
إثراء اللغة العربية: ساهم شعر الحماسة في إثراء اللغة العربية وتطويرها.
خلاصة:
كان لحماس الشعراء في العصر المملوكي دوافع متعددة، دينية وسياسية واجتماعية وثقافية. ساعد هذا الحماس على حشد الجماهير ورفع معنوياتهم، وتعزيز الشعور بالانتماء للدين الإسلامي والدولة المملوكية.