دلالة المقولة ((سورية تأكل مما تزىع تلبس و مما تصنع))؟

Question

سؤال دلالة المقولة ((سورية تأكل مما تزىع تلبس و مما تصنع))؟

Answer 1

دلالة المقولة ((سورية تأكل مما تزىع تلبس و مما تصنع))
تُشير المقولة ((سورية تأكل مما تزىع تلبس و مما تصنع)) إلى ميزات سوريا الاقتصادية والزراعية والصناعية:
1. الاكتفاء الذاتي:
الزراعة: سوريا غنية بالأراضي الخصبة والمياه العذبة، مما يسمح لها بإنتاج كميات كبيرة من الحبوب والفواكه والخضروات.
الصناعة: تمتلك سوريا قاعدة صناعية قوية، تُنتج سلعًا متنوعة تلبي احتياجات السوق المحلية.
الاستهلاك: تُلبي السلع المنتجة محليًا احتياجات السكان من الطعام والملبس.
2. الاعتماد على النفس:
الاستقلال الاقتصادي: تُقلل قدرة سوريا على إنتاج احتياجاتها من الاعتماد على الواردات من الدول الأخرى.
الأمن الغذائي: تضمن قدرة سوريا على إنتاج غذائها أمنها الغذائي واستقرارها.
3. التنوع الاقتصادي:
الزراعة: تنوع محاصيل سوريا الزراعية يُؤمّن احتياجاتها الغذائية ويُساهم في صادراتها.
الصناعة: تنوع الصناعات السورية يُلبي احتياجات السوق المحلية ويُساهم في تنمية الاقتصاد.
4. القيمة التاريخية:
الحضارة العريقة: تُشير المقولة إلى تاريخ سوريا العريق في الزراعة والصناعة والتجارة.
المهارات الحرفية: تُؤكّد المقولة على مهارات الحرفيين السوريين وإبداعهم في مختلف المجالات.
5. التحديات:
الحرب: تُواجه سوريا تحديات كبيرة في الوقت الحالي بسبب الحرب، مما يُؤثّر على قدرتها على تحقيق الاكتفاء الذاتي.
العقوبات: تُؤثّر العقوبات الاقتصادية على قدرة سوريا على استيراد المواد الخام اللازمة للصناعة.
6. المستقبل:
إعادة الإعمار: تُشير المقولة إلى طموح سوريا في إعادة بناء اقتصادها وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
التنمية المستدامة: تسعى سوريا إلى تحقيق تنمية مستدامة تُعزّز قدرتها على تلبية احتياجات أجيالها القادمة.
بالتالي، تُمثّل المقولة ((سورية تأكل مما تزىع تلبس و مما تصنع)) مصدر فخرٍ للسوريين، وتُؤكّد على قدرتهم على الاعتماد على أنفسهم وتحقيق الاكتفاء الذاتي.