لا يجوز أن يكون اسم الإشارة مفعولاً له، لأن المفعول له هو الاسم المنصوب الذي يدل على سبب الفعل، واسم الإشارة لا يدل على سبب الفعل.
في المثال الذي ذكرته، "ذلك" هو اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، و"الإكرام" هو خبر المبتدأ.
والجملة صحيحة نحويًا، ولكن المعنى غير واضح.
فيمكن فهمها على أنها تعني أن الأخ يقوم بالإكرام نفس الإكرام الذي قام به أخوه.
أو يمكن فهمها على أنها تعني أن الأخ يقوم بالإكرام بسبب الإكرام الذي قام به أخوه.
ولكن في كلتا الحالتين، لا يكون "ذلك" مفعولاً له.
وإليك بعض الأمثلة على المفعول له:
قمت إكراما لوالدي. (السبب هو الوالد)
سافرت طلبًا للعلم. (السبب هو العلم)
تصدقت رغبةً في الأجر. (السبب هو الأجر)
ملاحظة:
قد يأتي اسم الإشارة مفعولاً به، كما في المثال التالي:
أعجبت بهذا الكتاب.
أو قد يأتي اسم الإشارة بدلًا من المفعول به، كما في المثال التالي:
أعجبت بهذا بدلًا من ذلك.
ولكن لا يمكن أن يأتي اسم الإشارة مفعولاً له.