لا يجوز تقديم المفعول المطلق على فعله في اللغة العربية الفصحى.
القاعدة:
المفعول المطلق: هو اسم نكرة منصوب يأتي بعد الفعل ليعززه أو يبيّن نوعه أو عدده.
الأصل: أن يتبع المفعول المطلق فعله مباشرة.
السبب:
الترابط المعنوي: تقديم المفعول المطلق على الفعل يُفقد الجملة ترابطها المعنوي، حيث يصبح المعنى غير واضح.
التسلسل الزمني: يشير المفعول المطلق إلى حدث لاحق لحدوث الفعل، فمن غير المنطقي أن يسبق الحدث ما بعده.
الأمثلة:
صواب: ضرب عمرًا ضربًا شديدًا. (المفعول المطلق "ضربًا" بعد الفعل "ضرب").
خطأ: ضربًا شديدًا ضرب عمرًا. (المفعول المطلق "ضربًا" قبل الفعل "ضرب").
ملاحظة:
هناك بعض الاستثناءات النادرة التي تجوز فيها تقديم المفعول المطلق على فعله، ولكنها قليلة وتحتاج إلى دراسة خاصة.
الخاتمة:
تقديم المفعول المطلق على فعله يعدّ خطأً في اللغة العربية الفصحى، ويجب الالتزام بترتيب الجملة الصحيح لضمان وضوح المعنى.