0 تصويتات
بواسطة
سؤال ضربت داره عمرا , " داره" ظرف المكان و " عمرا " مفعول به ويعود الضمير"ه" الى " عمرا " , أ يجوز ذالك؟
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
لا يجوز نحويًا أن تكون "داره" ظرف مكان في الجملة "ضربت داره عمرا" مع كون "عمرا" مفعولًا به يعود الضمير "ه" إليه.
الأسباب:
وظيفة ظرف المكان: يُشير ظرف المكان إلى المكان الذي تم فيه الفعل، بينما يُشير المفعول به إلى من أو ماذا وقع عليه الفعل.
في هذه الجملة، "ضربت" فعل متعدٍ، و "عمرا" هو المفعول به، أي الشخص الذي وقع عليه فعل الضرب.
فإذا كانت "داره" ظرف مكان، فسيكون معناها أن الضرب حدث في "داره"، بينما "عمرا" هو من وقع عليه الضرب في مكان آخر، ممّا يُحدث تناقضًا.
علامة الإعراب: "داره" منصوبة، وعلامة نصبها الضمة الظاهرة على آخرها.
في اللغة العربية، تُنصب الأسماء الظاهرة على حالات مختلفة، منها:
الفاعل: وهو من يقوم بالفعل.
المفعول به: وهو من أو ماذا وقع عليه الفعل.
النائب عن الفاعل: وهو ما ينوب عن الفاعل في رفعه.
النائب عن المفعول به: وهو ما ينوب عن المفعول به في نصبه.
المنصوب بحرف الجر: وهو ما يُنصب بحرف جرٍّ ظاهر قبله.
في هذه الجملة، لا يمكن إعراب "داره" على أنها فاعل لأن الفاعل هو "أنا" (متضمّن في الفعل المضارع "ضربت").
كما لا يمكن إعرابها على أنها نائب عن الفاعل لأنّها ليست مرفوعة.
أيضًا، لا يمكن إعرابها على أنها منصوبة بحرف جرٍّ لأنّها ليست مسبوقة بحرف جرٍّ ظاهر.
الحل الصحيح:
يجب تحليل الجملة بشكل مختلف لتصبح صحيحة نحويًا.
إحدى الإمكانيات هي تحليل "داره" على أنها مفعول به منصوب، أي أن "أنا" ضربت شيئًا في "داره".
في هذه الحالة، يُصبح المعنى: "ضربتُ شيئًا في دار عمرو".
إمكانية أخرى هي تحليل "داره" على أنها صفة مشبهة لـ "عمرا".
في هذه الحالة، يُصبح المعنى: "ضربتُ عمرو صاحب الدار".
ملخص:
لا يمكن تحليل "داره" في الجملة "ضربت داره عمرا" على أنها ظرف مكان مع كون "عمرا" مفعولًا به.
يجب تحليل الجملة بشكل مختلف لتصبح صحيحة نحويًا، إما بتحليل "داره" على أنها مفعول به منصوب أو صفة مشبهة لـ "عمرا".

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...