حوار بين أم وابنها حول شراء هاتف محمول:
المشهد: يجلس الابن (15 عامًا) مع والدته في غرفة المعيشة.
الابن: أمي، أريد هاتفًا محمولًا جديدًا.
الأم: (بابتسامة) ممم، هل هاتفك الحالي معطل؟
الابن: لا، لكنه قديم ولا يملك كل الميزات التي أحتاجها. أصدقائي جميعًا يملكون هواتف حديثة، وأنا أشعر بالحرج من هاتفي.
الأم: أفهم رغبتك، يا بني. لكن هل تعتقد حقًا أنك بحاجة إلى هاتف جديد؟ ما هي الميزات التي تفتقر إليها هاتفك الحالي؟
الابن: أحتاج إلى هاتف بكاميرا أفضل، وشاشة أكبر، وذاكرة أكبر. أريد أيضًا استخدام تطبيقات معينة لا يدعمها هاتفي الحالي.
الأم: حسناً، دعونا نتحدث عن هذه الميزات. هل تستخدم الكاميرا بكثافة؟ ما نوع الصور التي تلتقطها؟
الابن: نعم، أستخدم الكاميرا لالتقاط صور مع أصدقائي وعائلتي، وللتقاط صور للمناظر الطبيعية.
الأم: أفهم. لكن هل حقًا تحتاج إلى كاميرا هاتف متطورة لالتقاط هذه الصور؟ قد تكون الكاميرا الموجودة في هاتفك الحالي كافية.
الابن: لا أعتقد ذلك. أريد صورًا بجودة أفضل، وصورًا في الإضاءة المنخفضة.
الأم: حسناً، ماذا عن الشاشة؟ ما حجم الشاشة التي تريدها؟
الابن: أريد شاشة بحجم 6.5 بوصة على الأقل. شاشة هاتفي الحالي صغيرة جدًا، يصعب عليّ رؤية الأشياء عليها.
الأم: أفهم. لكن هل تعتقد أن شاشة أكبر ستحسن تجربتك حقًا؟ قد تكون الشاشة أصغر حجمًا كافية.
الابن: لا أعتقد ذلك. أريد شاشة أكبر لمشاهدة الفيديوهات ولعب الألعاب.
الأم: حسناً، ماذا عن الذاكرة؟ كم الذاكرة التي تحتاجها؟
الابن: أحتاج إلى 128 جيجابايت على الأقل. هاتفي الحالي ممتلئ دائمًا، ولا أستطيع تخزين المزيد من الصور والتطبيقات.
الأم: أفهم. لكن هل تعتقد أن 128 جيجابايت ضرورية حقًا؟ قد تكون 64 جيجابايت كافية.
الابن: لا أعتقد ذلك. أريد هاتفًا يدوم معي لسنوات، ولا أريد أن أضطر إلى حذف الصور والتطبيقات باستمرار.
الأم: حسناً، يا بني، لقد فهمت رغباتك. لكن قبل أن نشتري لك هاتفًا جديدًا، أريد مناقشة بعض الأمور معك.
الابن: ما هي هذه الأمور؟
الأم: أولاً، أريد منك أن تعدني باستخدام هاتفك الجديد بمسؤولية. لا أريد أن تقضي كل وقتك على هاتفك، أو أن تستخدمه لأشياء غير مناسبة.
الابن: أعدك بذلك، أمي.
الأم: ثانيًا، أريد منك أن تساهم في شراء الهاتف. سأدفع جزءًا من ثمنه، لكن عليك أن تدخر المال أيضًا.
الابن: سأفعل، أمي. سأبدأ العمل في أي وظيفة أجدها.
الأم: شكرًا لك يا بني. أنا أقدر تفهمك وتعاونك. سأبدأ البحث عن هاتف مناسب لك.
الابن: شكرًا لك يا أمي! أحبك!
(ينتهي المشهد)
ملاحظات:
هذا مجرد حوار نموذجي، وقد يختلف الحوار الفعلي بين الأم وابنها حسب ظروفهم واحتياجاتهم.
من المهم أن تجري مناقشة مفتوحة وصادقة بين الأم والابن حول شراء هاتف محمول، وأن تتفقا على قواعد استخدام الهاتف قبل شرائه.
يجب على الابن أن يدرك أن امتلاك هاتف محمول هو امتياز، وليس حقًا.
يجب على الأم أن تضع قيودًا على استخدام ابنها للهاتف، وأن تتأكد من أنه يستخدمه بطريقة آمنة ومسؤولة.