0 تصويتات
بواسطة
سؤال لو اختلط نصف قلة من الماء الطهور مع نصف قلة من الماء المستعمل حتى يبلغ حاصل منهما قلةً {دون قلتين} أ فيغلب الطهورُ المستعملَ او عكسه ؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
حكم اختلاط الماء الطهور بالماء المستعمل
في هذه الحالة، يغلب الطهورُ المستعملَ.
وذلك لأن:
المستعملُ في طهارة واجبة طاهر في نفسه: أي أنه لا ينجس ما يلامسه.
غير طهور: أي لا يُطهّر غيره.
فإذا اختلط الماءُ الطاهرُ مع الماءِ المستعملِ، فلا يصبح الماءُ المستعملُ طهوراً، بل يُفسدُ الماءَ الطاهرَ ويُصبحُ كلُّهُ مستعملاً.
اختلاف المذاهب
يختلف المذهبُ الإسلاميّ في حكم طهارةِ الماءِ المستعملِ، لكنّ القولَ المرجّحَ هو أنّه طاهرٌ في نفسه، غيرُ طهورٍ لغيره.
أمثلة توضيحية
الوضوءُ: إذا توضّأ الشخصُ، ثمّ سقطتْ قطراتٌ من الماءِ الذي غسلَ به وجههِ على الماءِ الذي يغسلُ به يديهِ، فلا يضرّ ذلك، ولا يُفسدُ وضوءَه.
الاغتسالُ: إذا اغتسلَ الشخصُ، ثمّ سقطتْ قطراتٌ من الماءِ الذي اغتسلَ به على الماءِ الذي يغسلُ به ثيابه، فلا يضرّ ذلك، ولا يُفسدُ غسله.
نصائح
يُنصحُ بتجنّبِ اختلاطِ الماءِ الطاهرِ بالماءِ المستعملِ قدرَ الإمكانِ.
إذا اختلطَ الماءُ الطاهرُ بالماءِ المستعملِ، فيُمكنُ التخلصُ منهِ واستخدامِ ماءٍ جديدٍ.
ملاحظة: هذه المعلوماتُ مُوجّهةٌ للإطلاعِ فقط، ويُنصحُ باستشارةِ أهلِ العلمِ في المسائلِ الشرعيّةِ.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...