سميت معركة اليمامة بهذا الاسم لأنها وقعت في منطقة اليمامة، وهي منطقة تاريخية تقع في وسط الجزيرة العربية، وكانت تمتد من القصيم شمالاً إلى وادي العقيق جنوباً.
وقعت المعركة في سهل عقربا، وهو سهل يقع في منطقة اليمامة، وذلك في شهر جمادى الآخرة من سنة 11 هـ، الموافق لشهر ديسمبر من سنة 632 م.
كان سبب المعركة هو ارتداد بني حنيفة عن الإسلام، وزعيم بني حنيفة هو مسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
قاد المسلمين في المعركة خالد بن الوليد، وانتصر المسلمون على بني حنيفة، وقتل مسيلمة الكذاب في المعركة.
وهكذا، فإن معركة اليمامة سميت بهذا الاسم لأنها وقعت في منطقة اليمامة، وهي المنطقة التي كانت تقع فيها قرية عقربا، حيث وقعت المعركة.
وفيما يلي بعض التفاصيل الإضافية عن المعركة:
- كان عدد جيش المسلمين في المعركة حوالي اثني عشر ألف مقاتل، بينما كان عدد جيش بني حنيفة حوالي مائة ألف مقاتل.
- كانت المعركة شديدة القتال، واستمرت عدة أيام.
- قتل في المعركة عدد كبير من المسلمين، منهم عدد كبير من حفاظ القرآن الكريم.
- كان انتصار المسلمين في معركة اليمامة له أهمية كبيرة في تثبيت أركان الدولة الإسلامية، ومنع انتشار الردة في الجزيرة العربية.