الآية كاملة هي:
هم درجات عند الله والله بصير بما تعلمون
الجواب:
هم درجات عند الله، أي: لكلٍّ درجات مما عملوا في الجنة والنار، إنّ الله لا يخفى عليه أهل طاعته من أهل معصيته.
التوضيح:
الآية الكريمة تتحدث عن درجات الناس عند الله تعالى، وأن الله تعالى يعلم أعمالهم كلها، سراً وعلانية، ولا يخفى عليه شيء منها.
التفسير:
كلمة "درجات" تعني: مراتب أو منازل. والمعنى أن الناس في الجنة والنار، يختلفون في درجاتهم، بحسب أعمالهم. فأهل التقوى والإيمان لهم درجات أعلى من أهل الكفر والفسوق.
وكلمة "بصير" تعني: الذي يعلم كل شيء، لا يخفى عليه شيء. والمعنى أن الله تعالى يعلم أعمال الناس كلها، سراً وعلانية، لا يخفى عليه شيء منها، حتى نيات القلب.
الحكمة:
هذه الآية الكريمة تبين أن الله تعالى عادل، لا يظلم أحداً، وأنه يحاسب الناس على أعمالهم، بحسب ما قدموه في الدنيا.
الدعوة:
هذه الآية الكريمة تدعو الناس إلى العمل الصالح، وفعل الخير، والابتعاد عن الشر، حتى يحصلوا على الدرجات العالية عند الله تعالى.