الإجابة على هذا السؤال هي: معذرتهم.
التفسير:
- فيومئذ أي يوم القيامة.
- لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم أي لا ينفعهم اعتذارهم عما فعلوا، مهما كانت حجتهم أو مبرراتهم.
- ولا هم يستعتبون أي ولا هم يرجعون إلى الدنيا، كما قال تعالى: وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين [فصلت: 24].
المعنى العام للآية:
يقول الله تعالى في هذه الآية الكريمة أن يوم القيامة لا ينفع الظالمين اعتذارهم، ولا هم يرجعون إلى الدنيا ليصلحوا ما فعلوا. وذلك لأن وقت الجزاء قد حان، والحكم قد صدر.
والظلم في هذه الآية الكريمة يشمل كل أنواع الظلم، سواء كان ظلمًا لله تعالى، أو ظلمًا للخلق. فالظلم لله تعالى هو الكفر والشرك، والظلم للخلق هو التعدّي على حقوقهم، سواء كانت حقوقًا مادية أو معنوية.
وهذا الوعيد الشديد يُخوّف الظالمين من عذاب الله تعالى، ويحثّهم على التوبة والاستغفار قبل فوات الأوان.