تعريف إذا جاريت في خلقٍ دنيئاً، فأنت ومن تجاريه سواء
التعريف
إذا جاريت في خلقٍ دنيئاً، فأنت ومن تجاريه سواء، هي عبارة عربية فصيحة، تعني أن من يصاحب شخصًا ذي أخلاق سيئة، أو يرتكب أعمالًا منافية للأخلاق، فإنه يصبح مثله، ويفقد أخلاقه الحسنة.
التوضيح
الأخلاق هي مجموعة من القيم والمبادئ التي تحدد سلوك الإنسان، وتجعله يتصرف بطريقة جيدة ومناسبة في المجتمع. وأخلاق الإنسان هي مرآة تعكس شخصيته، وتعكس مدى رقيه وسموّه.
عندما يصاحب الإنسان شخصًا ذي أخلاق سيئة، فإنه يتعرض لتأثيره، ويبدأ في التشبه به، فيقلده في سلوكه وتصرفاته. وقد يحدث ذلك بشكل تدريجي، دون أن يشعر الإنسان بذلك.
ولذلك، فإن من المهم أن يحرص الإنسان على اختيار أصدقائه وعائلته بعناية، وأن يصاحب فقط الأشخاص ذوي الأخلاق الحسنة، الذين سيساعدونه على أن يكون شخصاً أفضل.
أمثلة توضيحية
- إذا صاحب الإنسان شخصًا ثرثارًا، فإنه يصبح ثرثارًا مثله.
- إذا صاحب الإنسان شخصًا كسولًا، فإنه يصبح كسولًا مثله.
- إذا صاحب الإنسان شخصًا عدوانيًا، فإنه يصبح عدوانيًا مثله.
معلومات إضافية
- وردت هذه العبارة في قصيدة للشاعر العربي أبو تمام، بعنوان "مدح محمد بن عبد الملك الزيات".
- وقد ذكرها الشاعر في معرض تحذيره من مصاحبة الأشخاص ذوي الأخلاق السيئة.
خاتمة
إذا جاريت في خلقٍ دنيئاً، فأنت ومن تجاريه سواء، هي عبارة حكيمة، تؤكد على أهمية اختيار الأصدقاء والعائلات بعناية.