قبل ظهور الأدارسة، كانت المغرب عبارة عن مجموعة من القبائل البربرية المتناثرة، وكانت تعيش في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار. وكانت هذه القبائل تتصارع فيما بينها على السلطة، مما أدى إلى اضطراب الأوضاع السياسية في المنطقة.
وعلى الرغم من ذلك، فقد كان هناك بعض العوامل التي كانت تساهم في الحفاظ على وحدة المغرب، ومنها:
- الدين الإسلامي: كان الدين الإسلامي هو عامل التوحيد الرئيسي بين القبائل البربرية، حيث كان يشكل رابطاً مشتركاً بينهم.
- اللغة العربية: كانت اللغة العربية هي اللغة المشتركة بين القبائل البربرية، مما سهل عملية التواصل والتفاهم بينهم.
- التجارة: كانت التجارة من بين أهم الأنشطة الاقتصادية في المغرب، وكانت تلعب دوراً مهماً في ربط القبائل البربرية ببعضها البعض.
في ظل هذه الظروف، ظهر الأدارسة في القرن الثالث الهجري/ التاسع الميلادي، وتمكنوا من توحيد المغرب وتأسيس أول دولة إسلامية في المنطقة.
وفيما يلي أبرز ملامح وضعية المغرب السياسية قبل ظهور الأدارسة:
- فوضى وعدم استقرار: كانت المغرب عبارة عن مجموعة من القبائل البربرية المتناثرة، وكانت تعيش في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.
- تنافس بين القبائل: كانت القبائل البربرية تتصارع فيما بينها على السلطة، مما أدى إلى اضطراب الأوضاع السياسية في المنطقة.
- عوامل التوحيد: كان الدين الإسلامي واللغة العربية والتجارة من بين أهم العوامل التي كانت تساهم في الحفاظ على وحدة المغرب.
وبظهور الأدارسة، تم وضع أسس الدولة المغربية الحديثة، وبدأ المغرب في مسيرة من التطور والازدهار.