الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، وهي واجبة على كل مسلم بالغ عاقل يملك نصاب الزكاة، وهو مقدار معين من المال أو التجارة أو الثروة. تُدفع الزكاة إلى الأصناف الثمانية المذكورة في القرآن الكريم، وهي:
- الفقراء والمساكين
- الغارمين
- ابن السبيل
- اليتامى
- المطلقات
- في سبيل الله
- ابن السبيل
تؤدي الزكاة إلى تحقيق التكافل الاجتماعي بين الناس من خلال عدة طرق، منها:
- تقليل الفقر والحاجة: تُساعد الزكاة على تقليل الفقر والحاجة بين الناس، وذلك من خلال توزيعها على الفقراء والمساكين، الذين لا يملكون ما يكفيهم من المال لسد احتياجاتهم الأساسية.
- تحقيق المساواة: تُساعد الزكاة على تحقيق المساواة بين الناس، وذلك من خلال توزيعها على جميع الأصناف الثمانية المذكورة في القرآن الكريم، دون تفرقة بين عرق أو دين أو جنس.
- تعزيز التعاون والتضامن: تُساعد الزكاة على تعزيز التعاون والتضامن بين الناس، وذلك من خلال حث الأغنياء على المساعدة في سد احتياجات الفقراء، وحث الفقراء على العمل من أجل تحسين ظروفهم.
- حماية المجتمع من الاضطرابات: تُساعد الزكاة على حماية المجتمع من الاضطرابات، وذلك من خلال تقليل الفقر والحاجة، وتعزيز التعاون والتضامن بين الناس.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تحقيق الزكاة للتكافل الاجتماعي:
- يمكن أن تساعد الزكاة على مساعدة الفقراء في شراء الطعام والملابس والضروريات الأخرى.
- يمكن أن تساعد الزكاة على مساعدة الفقراء في دفع تكاليف التعليم والرعاية الصحية.
- يمكن أن تساعد الزكاة على مساعدة الفقراء في بدء أعمال تجارية أو الحصول على وظائف.
وبشكل عام، تُعد الزكاة أداة قوية لتحقيق التكافل الاجتماعي بين الناس. فهي تساهم في تقليل الفقر والحاجة، وتعزيز المساواة، وحماية المجتمع من الاضطرابات.