0 تصويتات
بواسطة
خاتمة لموضوع عن حياة الشاعر سليمان العيسى؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : خاتمة لموضوع عن حياة الشاعر سليمان العيسى؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم خاتمة لموضوع عن حياة الشاعر سليمان العيسى؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
خاتمة لموضوع عن حياة الشاعر سليمان العيسى الاجابه هي


كان سليمان العيسى نجْماً مؤتلقاً في سماء الشعر العربيّ المعاصر، وخصوصاً بعد أن اشتهر، بالقياس إلينا نحن الجزائريّين، بتخصيصه ديواناً كاملاً للثورة الجزائريّة، كما حاول، هو وملكة زوجه، ترجمة ثلاثية محمد ديب، من الفرنسيّة إلى اللغة العربيّة. وحين عقدنا المؤتمر الأوّل عن الأدب الجزائري بجامعة وهران سنة 1975 دعوتُه، فأجابني بقصيدة شعريّة طريفة، مكتوبة بخط يده، وهو صاحب خطٍّ جميل، وهي «أرجوزة الجزائر» يبدي شوقه فيها إلى زيارة وهران لشهود ملتقاها الأدبيّ.. وقد نشرتُ قصيدته تلك في المكان المخصص للمنشورات بمعهد اللغة العربيّة وآدابها، أثناء انعقاد المؤتمر، كيما يطّلع عليها الأساتذة والطلاّب. وكنت كلّ حين أعثر على نصّها بين أوراقي المبعثرة، ولعلّ هذا هو الوقت المناسب، لإثبات أهمّ أبياتها، هنا. ويبدو أنّ الشاعر نشرها في ديوانٍ له عنوانه: «الديوان الضاحك»، وقد أثبتَ الشاعرُ نصّها في صفحتين اِثنتين، وهي تقع في ستّة وعشرين بيتاً.

فيما يلي بعض نصّ الأرجوزة، مع تقديم الشاعر.

يقول سليمان العيسى:

«إلى الأخ الأستاذ عبد الملك مرتاض، بمناسبة تجديد الدعوة إلى ملتقى وهران، من سليمان العيسى (...):

هذا كتابٌ بالهوَى فيّاضُ

إلى أخينا واسْمُهُ مُرتاضُ

جزائريّ من بقايا الثورة

سقى الغمامُ ذِكرَها، وذِكْرَهْ

في كلمات حلوة دعانا

لملتقى يُعقد في وهرانَا

ونحن في الجزائر المجيده

منذ سنين أصبحتْ بعيده

منذ انطلاق الثورة الجبّارة

كنّا لها القصيدَ والقيثارة

لم نعترفْ يوماً على الحدود

كيْ نتحامَى غضَبَ الجدود

لقد حملْنا الوطن الكبيرا

حُلْماً ونبْضاً شاعراً مثيرَا

ولم نزل أقوى من اللصوص

ولو تبعثرْنا إلى فصوص

شكراً لعبد الملك العزيزِ

بالمُسهَب الممطوط (1) والوجيز

إلى أن يقول:

أنا الذي غنَّى على الأوراسِ.

الناسُ في كلّ مكانٍ ناسِي.

وكلُّهمْ هناك أمّي وأبي.

وإخوتي، أكرِمْ به من نسَب.

خلْف الوجوه العابساتِ حِينَا.

يُخْفون قلباً رائعاً ولِينَا.

يلومهم غيري على العبوسِ.

فقد أضاءوا الأرض بالشموس
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...