قصة خاتم السلطان هي قصة شعبية مشهورة في التراث العربي، تحكي عن السلطان الذي كان يمتلك خاتماً ثميناً به ياقوته نفيسة، وكان يخشى عليه من الضياع، فذهب إلى الصائغ مرزوق وطلب منه أن يصنع له خاتماً شبيهاً بالخاتم الأصلي، ويضع فيه بدلاً من الياقوته قطعة زجاج تشبهها، حتى يتمكن من استخدام الخاتم الأصلي في المناسبات الهامة فقط.
وافق مرزوق على طلب السلطان، وبدأ في العمل على صنع الخاتم، ولكن في اليوم الثالث، سقط الخاتم الأصلي في البحر أثناء غسل مرزوق يديه.
فزع مرزوق، وعلم أنه سيتعرض للقتل إذا لم يتمكن من العثور على الخاتم، فدعا الله أن يساعده، وفجأة شاهد سمكة كبيرة تحمل الخاتم في فمها، فتمكن من الإمساك بها واستعادة الخاتم.
عاد مرزوق إلى السلطان، وعرض عليه الخاتم، ففرح السلطان كثيراً، وأمر بإطلاق سراح مرزوق.
وتعلم السلطان من هذه الحادثة أن الإيمان بالله والدعاء إليه هو السبيل الوحيد لتجاوز الصعوبات والحصول على المساعدة.
التوضيح:
تركز القصة على عدة أفكار أساسية، منها:
- أهمية الإيمان بالله والدعاء إليه في وقت الشدة.
- أهمية الأمانة والصدق في التعامل مع الآخرين.
- ضرورة التحلي بالصبر والتحمل في مواجهة الصعاب.
كما تتميز القصة بأسلوبها البسيط والسهل، وشخصياتها المميزة، مما يجعلها مناسبة للأطفال والكبار على حد سواء.