يمكن إثبات ثبات حجم الكرة الأرضية بوضح الزحزحة من خلال عدة طرق، منها:
- قياس الزحزحة باستخدام الأقمار الصناعية: تدور الأقمار الصناعية حول الأرض على ارتفاعات عالية، مما يسمح لها بقياس الزحزحة بدقة عالية. وقد أظهرت القياسات التي أجريت باستخدام الأقمار الصناعية أن حجم الأرض ثابت إلى حد كبير، حيث لا تزيد الزحزحة عن بضعة سنتيمترات في السنة.
- قياس الزحزحة باستخدام النجوم: يمكن أيضًا قياس الزحزحة باستخدام النجوم. حيث أن النجوم البعيدة تبدو ثابتة بالنسبة لبعضها البعض، ولكن إذا كانت الأرض تتحرك، فإنها ستبدو وكأنها تتحرك بالنسبة للنجوم. وقد أظهرت القياسات التي أجريت باستخدام النجوم أن الزحزحة الأرضية لا تؤثر على حجم الأرض.
- قياس الزحزحة باستخدام الموجات الزلزالية: يمكن أيضًا قياس الزحزحة باستخدام الموجات الزلزالية. حيث أن الموجات الزلزالية تنتشر بسرعة مختلفة في المواد المختلفة، وبالتالي يمكن استخدامها لتحديد شكل الأرض. وقد أظهرت القياسات التي أجريت باستخدام الموجات الزلزالية أن شكل الأرض يشبه الكرة إلى حد كبير، مما يعني أن حجمها ثابت.
بالإضافة إلى هذه الطرق، هناك أيضًا بعض الأدلة الأخرى التي تدعم ثبات حجم الكرة الأرضية. فمثلاً، إذا كان حجم الأرض يتغير، فإن ذلك سيؤثر على الجاذبية الأرضية، مما سيؤدي إلى تغيير مسار الأقمار الصناعية وحركة الكواكب الأخرى. ولكن لم يتم ملاحظة أي تغييرات من هذا القبيل، مما يشير إلى أن حجم الأرض ثابت.
وبشكل عام، فإن الأدلة العلمية تشير إلى أن حجم الكرة الأرضية ثابت إلى حد كبير.