يفسر العلماء ثبات حجم الكرة الأرضية رغم نشطها الداخلي المستمر من خلال مجموعة من العوامل، منها:
- النشاط التكتوني: يتسبب النشاط التكتوني في تحرك الصفائح التكتونية على سطح الأرض، مما يؤدي إلى تكوين الجبال وخفض قيعان المحيطات. ومع ذلك، فإن هذه العملية تتم بشكل متوازن، حيث تنتج الجبال كميات من المواد الصخرية تتساوى تقريبًا مع كميات المواد التي تغرق في قيعان المحيطات.
- النشاط البركاني: يتسبب النشاط البركاني في إخراج كميات كبيرة من الصخور المنصهرة إلى سطح الأرض. ومع ذلك، فإن هذه الصخور تبرد وتتصلب بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة كثافة الأرض قليلاً.
- النشاط الزلزال: يتسبب النشاط الزلزال في تحرك الصفائح التكتونية تحت سطح الأرض. ومع ذلك، فإن هذا التحرك يتم بشكل متوازن، مما لا يؤدي إلى تغيير حجم الأرض بشكل كبير.
بالإضافة إلى هذه العوامل، فإن الجاذبية الأرضية تلعب أيضًا دورًا في الحفاظ على حجم الأرض. فكلما زاد حجم الأرض، زادت جاذبيتها، مما يؤدي إلى تشوهها. ومع ذلك، فإن الجاذبية الأرضية كافية فقط للحفاظ على شكل الأرض كروياً، دون أن تؤدي إلى تغيير حجمها بشكل كبير.
وبشكل عام، فإن النشاط الداخلي للأرض يؤدي إلى تغيرات طفيفة في حجمها، ولكن هذه التغيرات لا تكاد تذكر.