تعريف القفز العلوي
القفز العلوي هو أحد رياضات ألعاب القوى، ويهدف فيه اللاعب إلى القفز لأعلى قدر ممكن من فوق عارضة أفقية موضوعة على دعامات. يتم ذلك من خلال الجري ثم الوثب عاليًا، بحيث يعبر اللاعب العارضة برأسه وباقي جسمه دون لمسها.
خصائص القفز العلوي
يتميز القفز العلوي بمجموعة من الخصائص، منها:
- السرعة: تعد السرعة من أهم الخصائص التي يجب أن يتمتع بها لاعب القفز العلوي، وذلك من أجل تحقيق مسافة انطلاق كافية للقفز لأعلى.
- القوة: تلعب القوة دورًا مهمًا في القفز العلوي، وذلك من أجل تحقيق قوة دفع كافية لعبور العارضة.
- الرشاقة: تعد الرشاقة من الخصائص المهمة للاعب القفز العلوي، وذلك من أجل تحقيق مسار طيران مثالي لعبور العارضة.
- التنسيق العضلي: يتطلب القفز العلوي تنسيقًا عضليًا عاليًا بين عضلات الساقين والظهر والذراعين، وذلك من أجل تحقيق حركة اندفاع وطيران مثالية.
قواعد القفز العلوي
تُحدد قواعد القفز العلوي من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وتتضمن ما يلي:
- ارتفاع العارضة: يبدأ ارتفاع العارضة في المنافسات الدولية عند 170 سم للرجال و145 سم للنساء، ويتم رفعها بمعدل 5 سم في كل مرة حتى يصل اللاعب إلى أقصى ارتفاع يمكنه الوصول إليه.
- عدد المحاولات: يُمنح كل لاعب 3 محاولات لكل ارتفاع، وفي حالة عدم عبور العارضة في أي من المحاولات الثلاث، يتم استبعاد اللاعب من المنافسة.
- طريقة العبور: يجب أن يعبر اللاعب العارضة برأسه وباقي جسمه دون لمسها، وفي حالة لمس العارضة، يتم اعتبار المحاولة فاشلة.
الفوز في القفز العلوي
يفوز اللاعب بمسابقة القفز العلوي الذي يحقق أعلى ارتفاع ممكن. وفي حالة تساوي ارتفاع أكثر من لاعب، يتم احتساب عدد المحاولات الناجحة لكل لاعب لتحديد الفائز.
أهمية القفز العلوي
يُعد القفز العلوي من الرياضات التي تتطلب مهارات بدنية عالية، كما أنه رياضة ممتعة وشيقة. ويُمارس القفز العلوي في جميع أنحاء العالم، ويُعد من الرياضات التي تحظى بشعبية كبيرة في الألعاب الأولمبية.