الجملة "ليظل العلم مرفوعا" هي جملة اسمية، حيث المبتدأ هو "العلم" مرفوع بالضمة، والخبر هو جملة فعلية "يظل مرفوعا".
الفعل "يظل" هو فعل مضارع ناقص من أفعال كان وأخواتها، ويعمل عملها، فهو يرفع المبتدأ وينصب الخبر.
اسم الفعل "يظل" هو ضمير مستتر تقديره هو، والجملة الفعلية "يظل مرفوعا" في محل نصب خبر المبتدأ "العلم".
وعليه، يكون إعراب الجملة "ليظل العلم مرفوعا" كالتالي:
- العلم: مبتدأ مرفوع بالضمة.
- ليظل: فعل مضارع ناقص من أفعال كان وأخواتها، فاعله ضمير مستتر تقديره هو، وخبرها جملة فعلية "يظل مرفوعا" في محل نصب.
- يظل: فعل مضارع ناقص من أفعال كان وأخواتها، فاعله ضمير مستتر تقديره هو، وخبرها "مرفوعا" منصوب بالفتحة.
ومعنى الجملة هو أن ندعو الله أن يظل العلم مرفوعاً عالياً، وأن يبقى في مكانته العالية.
وفيما يلي توضيح لمعنى الجملة ودلالاتها:
- العلم: هو المعرفة والفهم، وهو أساس تقدم الأمم.
- يظل مرفوعاً: أي أن يبقى العلم عالياً شامخاً، ولا يُهزم أبداً.
- دعاء: أي أن ندعو الله أن يحقق هذا الأمر.
والله أعلم.