Question

لو كان الله شريك في المللك ل؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: لو كان الله شريك في المللك ل؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم لو كان الله شريك في المللك ل؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

إنّ فكرة وجود شريك لله في الملكية تُناقض صفات الله تعالى الأساسية، وتُشكّل تحدياً لعقيدة التوحيد الخالصة.
1. التوحيد في الربوبية:
يعتبر الله تعالى خالق الكون وخالقه، وبالتالي يملك كل شيء فيه بشكلٍ مطلق.
وجود شريك معه في الملكية يعني وجود إله آخر يشاركه في الخلق والتصرف، ممّا يناقض صفة الله تعالى كخالقٍ وحيدٍ لا شريك له.
2. التوحيد في الأسماء والصفات:
يملك الله تعالى جميع الأسماء الحسنى والصفات الكاملة، ومنها صفة الغنى المطلق.
وجود شريك معه في الملكية يعني وجود إله آخر يشاركه في هذه الصفات، ممّا يُنقص من كمال الله تعالى.
3. التوحيد في الألوهية:
الله تعالى هو المعبود الوحيد الذي يستحق العبادة، ولا يجوز الشرك به بأيّ شكلٍ من الأشكال.
وجود شريك معه في الملكية يعني وجود إله آخر يستحق العبادة أيضاً، ممّا يُخالف عقيدة التوحيد في الألوهية.
4. التوحيد في التصرف:
يملك الله تعالى التصرف المطلق في ملكه، ولا يشاركه أحدٌ في ذلك.
وجود شريك معه في الملكية يعني وجود إله آخر يشاركه في التصرف، ممّا يُقيد قدرة الله تعالى ويُنقص من سلطانه.
5. التوحيد في الإرادة:
تُنفذ إرادة الله تعالى بشكلٍ مطلق، ولا يُخالفها أحدٌ.
وجود شريك معه في الملكية يعني وجود إله آخر له إرادةٌ قد تُخالف إرادة الله تعالى، ممّا يُحدث اضطرابًا في الكون وفوضى.
بناءً على هذه النقاط، فإنّ فكرة وجود شريك لله في الملكية تُعتبر باطلةً ومُناقضةً لعقيدة التوحيد الإسلامي.
ملاحظة:
هذه بعضٌ من الآثار المترتبة على وجود شريك لله في الملكية، وليست حصرًا.
يُمكن التعمق أكثر في هذه المسألة من خلال دراسة كتب العقيدة الإسلامية ومناقشة العلماء والمتخصصين.