"صبا بردى" عبارة تتكون من كلمتين: "صبا" و"بردى".
- "صبا" هو نسيم الصباح البارد واللطيف.
- "بردى" هو نهر يمر في مدينة دمشق، عاصمة سوريا.
وبذلك، فإن معنى "صبا بردى" هو "نسيم الصباح البارد واللطيف من نهر بردى".
وعادةً ما يستخدم هذا المصطلح للتعبير عن الحنين إلى الماضي الجميل والذكريات الجميلة.
في قصيدة "نكبة دمشق" لأمير الشعراء أحمد شوقي، يخاطب شوقي مدينة دمشق ويعبر عن حزنه على ما حل بها من دمار ونكبة في الحرب العالمية الأولى. وفي مطلع القصيدة، يقول شوقي:
سلام من صبا بردى أرق
ودمع لا يكفكف يا دمشق
في هذا البيت، يخاطب شوقي دمشق ويعبر عن سلامه لها، ولكنه سلام رقيق وعاطفي، كأنه نسيم الصباح البارد واللطيف. كما أنه يعبر عن دموعه التي لا تكف عن البكاء على دمشق، بسبب ما حل بها من مصائب.
وهكذا، فإن "صبا بردى" في قصيدة شوقي تعبير عن الحنين إلى دمشق القديمة، والألم على ما حل بها من مصائب.
وهناك استخدام آخر لعبارة "صبا بردى" وهو للتعبير عن الرقة والجمال. ففي هذا المعنى، فإن "صبا بردى" هي استعارة للجمال والرقة.
على سبيل المثال، يمكن القول إن "زهرة صبا بردى" لوصف زهرة جميلة ورائعة.
وبذلك، فإن معنى "صبا بردى" يعتمد على السياق الذي يستخدم فيه.