الجواب:
الجواب على هذا السؤال هو: يكن حمده ذمًا عليه ويندم.
التوضيح:
يشير هذا البيت من الشعر العربي إلى أن من يصنع المعروف لشخص لا يستحقه، فإن حمده عليه سيكون ذمًا عليه، وسيندم على فعله هذا.
وذلك لأن الشخص الذي لا يستحق المعروف قد لا يقدر قيمته، وقد يستغله أو يأخذه منة. كما أنه قد يرد المعروف بالشر، مما يسبب المتاعب لمن صنعه.
ولذلك، فإن من الحكمة أن يختار المرء من يصنع المعروف له بعناية، وأن يحرص على أن يكون من أهل المعروف، ممن يقدرون قيمته ويردوه بالخير.
أمثلة على ذلك:
- قد يعطي شخص ما مبلغًا من المال لشخص محتاج، على أمل أن يساعده ذلك في سد حاجته. ولكن إذا كان هذا الشخص مستغلًا، فقد يستخدم المال في غير ما هو مخصص له، مما يسبب المتاعب لمن أعطاه.
- قد يساعد شخص ما آخر في الحصول على وظيفة، على أمل أن يكون هذا الشخص مخلصًا ويعمل بجد. ولكن إذا كان هذا الشخص غير مخلص، فقد يستغل الوظيفة في تحقيق أهدافه الشخصية، مما يسبب الأذى لمن ساعده.
نصيحة:
من الأفضل أن نصنع المعروف لمن نعرفهم جيدًا، ونثق في أخلاقهم وحسن تصرفهم. كما أنه من الأفضل أن نكون متحفظين في صنع المعروف للأشخاص الذين لا نعرفهم جيدًا، حتى لا نندم على فعلنا هذا.