0 تصويتات
بواسطة
ومن يصنع المعروف في غير أهله يكن حمده ذمـــاً؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: ومن يصنع المعروف في غير أهله يكن حمده ذمـــاً؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم ومن يصنع المعروف في غير أهله يكن حمده ذمـــاً؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
"ومن يصنع المعروف في غير أهله يكن حمده ذمـــاً"
معنى البيت:
يُحذّر هذا البيت من تقديم المعروف والإحسان لمن لا يستحقونه، فذلك قد يُقابل بالنكران والجحود، ممّا يُحوّل الثناء والشكر إلى ذمّ ولوم.
شرح البيت:
"من يصنع المعروف": أي من يبذل الخير والإحسان.
"في غير أهله": أي مع أشخاص لا يستحقون هذا المعروف، أو لا يُقدرون قيمته.
"يكن حمده ذمـــاً": أي يُصبح شكره ذمّاً ونقداً، بدلاً من أن يكون ثناءً وامتناناً.
مضمون البيت:
يُؤكّد هذا البيت على أهمية التّمييز في تقديم المعروف، فإعطاؤه لمن يستحقه يُثمر ثماراً طيبة، بينما إعطاؤه لمن لا يستحقه قد يُؤدي إلى نتائج عكسية وخيمة.
أمثلة تطبيقية:
مساعدة شخص محتاج:
إذا كان الشخص يستحق المساعدة: قد يُساعدك في وقت لاحق، أو يُنشر صيتك بالخير والكرم.
إذا كان الشخص لا يستحق المساعدة: قد يُنكر معروفك، أو يُسيء استخدام مساعدتك.
إعطاء هدية لشخص:
إذا كان الشخص يُقدّر الهدايا: سيُسعده هديتك ويُثني عليك.
إذا كان الشخص لا يُقدّر الهدايا: قد يُهمل هديتك أو يُعرب عن عدم رضاه عنها.
الخلاصة:
يُعدّ هذا البيت قاعدة أخلاقية مهمة تُرشدنا في كيفية التعامل مع الآخرين، وتُحذّرنا من الوقوع في فخّ تقديم المعروف لمن لا يستحقه.
ملاحظة:
يُمكن تفسير هذا البيت بطرق مختلفة، لكنّ المعنى الأساسيّ يبقى مُتّفقاً عليه، وهو ضرورة التّمييز في تقديم المعروف.
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...