نعم، سقطت الدولة العباسية على يد هولاكو خان سنة 656 هـ.
في 10 فبراير 1258 م، حاصر هولاكو خان مدينة بغداد، عاصمة الخلافة العباسية، لمدة 12 يومًا قبل أن يتمكن من اقتحامها. بعد ذلك، قام المغول بتدمير المدينة بشكل وحشي، مما أدى إلى مقتل مئات الآلاف من الأشخاص. كما تم إعدام الخليفة العباسي المستعصم بالله، ليُعلن بذلك عن نهاية الدولة العباسية التي دامت لأكثر من 5 قرون.
وهناك بعض العوامل الرئيسية التي أدت إلى سقوط الدولة العباسية، منها:
ضعف الخلفاء العباسيين: فقد أصبح الخلفاء متسلطين ومعزولين عن الشعب، مما أدى إلى فقدانهم الدعم الشعبي.
الصراعات الداخلية: عانت الدولة العباسية من صراعات داخلية على السلطة بين مختلف الفصائل، مما أدى إلى إضعافها.
التهديدات الخارجية: واجهت الدولة العباسية تهديدات خارجية من قبل العديد من القوى، بما في ذلك الصليبيين والسلاجقة والمماليك.
التغيرات الاقتصادية: شهدت الدولة العباسية تغيرات اقتصادية كبيرة، أدت إلى تراجع الرخاء وتزايد الفقر.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن سقوط الدولة العباسية لم يكن حدثًا مفاجئًا. فقد كانت الدولة في حالة تدهور لعدة قرون قبل أن تسقط على يد المغول.
ويمكن القول أن سقوط الدولة العباسية كان له تأثير عميق على العالم الإسلامي. فقد أدى إلى انقسام العالم الإسلامي إلى العديد من الدول الصغيرة، وانهيار الوحدة السياسية والثقافية التي كانت سائدة في عهد الخلافة العباسية.