الإجابة على هذا السؤال هي نعم، سهرت الأمهات على راحة الأبناء. فمنذ قديم الأزل، تُعتبر الأمهات السند والمأوى لأبنائهن، وتبذلن قصارى جهدهن لتوفير لهم كل ما يحتاجونه من رعاية واهتمام. فهن اللاتي يتحملن أعباء تربية الأبناء، ورعايتهم صحيًا ونفسيًا واجتماعيًا. كما أنهن اللاتي يسهرن على راحتهم ليلًا ونهارًا، حتى ينعموا بالصحة والسعادة.
وهناك العديد من الأمثلة على سهر الأمهات على راحة الأبناء، منها:
- قيام الأمهات بالعناية بصحة أبنائهن، من خلال إعداد الطعام الصحي لهم، ومراقبة صحتهم، وأخذهم إلى الطبيب عند الحاجة.
- قيام الأمهات بتربية أبنائهن على الأخلاق الحميدة، وتوجيههم إلى الطريق الصحيح، ومحاولة حمايتهم من المخاطر.
- قيام الأمهات بتوفير الاحتياجات المادية لأبنائهن، من خلال العمل أو طلب المساعدة من الزوج أو الأهل.
ولعل أهم ما تقوم به الأمهات هو توفير الحب والحنان لأبنائهن، فهما أساس الاستقرار النفسي للأبناء، ويساعدانهم على مواجهة التحديات والصعوبات التي يواجهونها في حياتهم.
ولذلك، فإن الأمهات تستحق الشكر والتقدير على كل ما يقدمنه لأبنائهن، فهن الملائكة التي تحميهم من كل مكروه.