Question

ما معنى قول أهل السنة أن الإيمان قول وعمل يزيد بِالطَّاعَةِ وينقص بالمعصية؟ اهلا بكم في موقع ساعدني من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال ما معنى قول أهل السنة أن الإيمان قول وعمل يزيد بِالطَّاعَةِ وينقص بالمعصية؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال ما معنى قول أهل السنة أن الإيمان قول وعمل يزيد بِالطَّاعَةِ وينقص بالمعصية؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

معنى قول أهل السنة أن الإيمان قول وعمل يزيد بِالطَّاعَةِ وينقص بالمعصية:
يؤمن أهل السنة والجماعة بأن الإيمان ليس مجرد شعور داخلي، بل هو مزيج من:
1. القول:
الإقرار باللسان بالشهادتين، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
نطق اللسان بأذكار الله تعالى، والدعاء، وقراءة القرآن الكريم.
2. العمل:
أداء الفرائض الدينية، مثل الصلاة والصوم والزكاة والحج.
القيام بالأعمال الصالحة، مثل الصدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
3. النية:
إخلاص العمل لله تعالى، وعدم الاشتراك بالله في العبادة.
السعي لفعل الخير، والابتعاد عن الشر.
زيادة الإيمان:
يعتقد أهل السنة أن الإيمان يزيد بِالطَّاعَةِ، أي بفعل الطاعات والأعمال الصالحة. فكلما زاد الإنسان من طاعته لله تعالى، زاد إيمانه.
نقصان الإيمان:
يعتقد أهل السنة أن الإيمان ينقص بالمعصية، أي بفعل الذنوب والمعاصي. فكلما زاد الإنسان من معصيته لله تعالى، نقص إيمانه.
أمثلة:
قيام المسلم بأداء الصلاة في وقتها، وخشوعه فيها، يدل على قوة إيمانه.
ارتكاب المسلم للكذب أو الغش، يدل على ضعف إيمانه.
ملاحظة:
لا يعني نقصان الإيمان أن المسلم يصبح كافرًا. فالإيمان درجات، والمسلم قد يمر بفترات ضعف إيمان، لكن ذلك لا يعني أنه خرج عن الإسلام.
أهمية هذا المعتقد:
يُحفز هذا المعتقد المسلم على:
فعل الطاعات: رغبة في زيادة إيمانه.
الابتعاد عن المعاصي: خوفًا من نقصان إيمانه.
السعي الدائم لتحسين إيمانه: من خلال الإكثار من الطاعات، والتوبة من المعاصي، والحرص على العلم النافع.