0 تصويتات
بواسطة
ما ضربت زيدا لكن عمرا؟ اهلا بكم في موقع ساعدني من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال ما ضربت زيدا لكن عمرا؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال ما ضربت زيدا لكن عمرا؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

السؤال "ما ضربت زيدا لكن عمرا؟" هو سؤال بلاغي يطرحه النحاة العرب لشرح ظاهرة التقديم والتأخير في اللغة العربية. في هذا السؤال، يُقدم اسم "زيد" على اسم "عمرو" في الفعل "ضربت"، مما يعني أن زيد هو الفاعل، وعمرو هو المفعول به.

الجواب على هذا السؤال هو أن التقديم والتأخير في هذا المثال يهدف إلى توضيح معنى الفعل "ضربت". فكلمة "زيد" هي اسم فاعل، أي أنها تشير إلى الشخص الذي قام بالفعل. وكلمة "عمرو" هي اسم مفعول، أي أنها تشير إلى الشخص الذي وقع عليه الفعل.

وبتقديم اسم "زيد" على اسم "عمرو"، فإننا نؤكد على أن زيد هو الفاعل، وأن عمرو هو المفعول به. وهذا يعني أن الفعل "ضربت" يعني أن زيد ضرب عمرو.

وهناك تفسير آخر لهذا السؤال، وهو أن التقديم والتأخير في هذا المثال يهدف إلى إثارة الدهشة أو الاستغراب. ففي السياق العادي، نتوقع أن نقول "ضربت عمرا"، لأن عمرو هو اسم مفعول، أي أنه هو الشخص الذي وقع عليه الفعل. ولكن عندما نقول "ضربت زيدا لكن عمرا"، فإننا نثير الدهشة أو الاستغراب، لأن زيد هو اسم فاعل، أي أنه هو الشخص الذي قام بالفعل.

وهذا التفسير يفسر لماذا يُستخدم هذا السؤال في الغالب في النصوص الأدبية، حيث يُستخدم لإثارة الدهشة أو الاستغراب لدى القارئ.

فيما يلي بعض الأمثلة على استخدام هذا السؤال في النصوص الأدبية:

  • في قصيدة "القرآن" لأحمد شوقي، يقول:

ما ضربت زيدا لكن عمرا لولا الإيمان والصبر ما فعلت

في هذا المثال، يستخدم الشاعر هذا السؤال لإثارة الدهشة أو الاستغراب لدى القارئ. ففي السياق العادي، نتوقع أن يقول الشاعر "ضربت عمرا"، لأن عمرا هو اسم مفعول، أي أنه هو الشخص الذي وقع عليه الفعل. ولكن عندما يقول الشاعر "ضربت زيدا لكن عمرا"، فإنه يثير الدهشة أو الاستغراب، لأن زيد هو اسم فاعل، أي أنه هو الشخص الذي قام بالفعل.

  • في قصة "الزير سالم" للشاعر الملا عبود الكرخي، يقول:

ما ضربت زيدا لكن عمرا لولا الغدر ما فعلت

في هذا المثال، يستخدم الشاعر هذا السؤال لشرح ظاهرة التقديم والتأخير في اللغة العربية. ففي السياق العادي، نتوقع أن يقول الشاعر "ضربت عمرا"، لأن عمرا هو اسم مفعول، أي أنه هو الشخص الذي وقع عليه الفعل. ولكن عندما يقول الشاعر "ضربت زيدا لكن عمرا"، فإنه يؤكد على أن زيد هو الفاعل، وأن عمرو هو المفعول به.

وهكذا، فإن السؤال "ما ضربت زيدا لكن عمرا؟" هو سؤال بلاغي له تفسيران رئيسيان:

  • التفسير الأول هو أن التقديم والتأخير في هذا المثال يهدف إلى توضيح معنى الفعل "ضربت".
  • التفسير الثاني هو أن التقديم والتأخير في هذا المثال يهدف إلى إثارة الدهشة أو الاستغراب.
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...