Question

على المسلم في سبيل الدعوة إلى الله تعالى الإقتداء بهم صفه اللأنبياء وهي؟ اهلا بكم في موقع ساعدني من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال على المسلم في سبيل الدعوة إلى الله تعالى الإقتداء بهم صفه اللأنبياء وهي؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال على المسلم في سبيل الدعوة إلى الله تعالى الإقتداء بهم صفه اللأنبياء وهي؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

على المسلم في سبيل الدعوة إلى الله تعالى الإقتداء بالأنبياء في الصفات التالية:
أولاً: العلم:
على الداعية أن يتعلم العلم الشرعي من مصادره الصحيحة، لكي يُبلغ الناس دين الله على بصيرة.
يجب عليه أن يُفهم الناس عقيدتهم وأحكام دينهم بأسلوب سهل ومبسط.
ثانياً: الحكمة:
على الداعية أن يتحلى بالحكمة في دعوته، وأن يُخاطب الناس بما يُناسب عقولهم وثقافاتهم.
يجب عليه أن يُقدم الحجج والبراهين العقلية على صحة الإسلام، وأن يُناقش الناس بالحكمة والموعظة الحسنة.
ثالثاً: الصبر:
قد يُواجه الداعية بعض الصعوبات والعقبات في دعوته، لذا عليه أن يتحلى بالصبر والجلد.
يجب عليه أن يُواصل دعوته دون كلل أو ملل، وأن يُؤمن بأن الله تعالى هو الذي يُهدي الناس.
رابعاً: التواضع:
على الداعية أن يتواضع مع الناس، وأن يُعامل الجميع بِحسن الخلق.
يجب عليه أن يُدرك أنه داعية إلى الله تعالى، وليس مُشرّعاً أو مُفتياً.
خامساً: الأخلاق الحميدة:
على الداعية أن يُتحلى بالأخلاق الحميدة، وأن يكون قدوةً حسنةً للناس.
يجب عليه أن يُطبق ما يدعو إليه الناس من أخلاق الإسلام، وأن يُجسد ذلك في سلوكه وتصرفاته.
سادساً: الشجاعة:
على الداعية أن يتحلى بالشجاعة في دعوته، وأن يُدافع عن الإسلام ضد أعدائه.
يجب عليه أن يُظهر الحق ولا يخاف في الله لومة لائم.
سابعاً: الإخلاص:
على الداعية أن يُخلص لله تعالى في دعوته، وأن لا يبتغي من ورائها مَنْصِباً أو مالاً.
يجب عليه أن يُدرك أن الله تعالى هو الذي يُحاسب الناس على أعمالهم، وأن عليه أن يُجاهد نفسه لكي يُرضي الله تعالى.
ثامناً: الدعوة بالقدوة:
على الداعية أن يدعو الناس إلى الله تعالى بِلسانه وفعله، وأن يكون قدوةً حسنةً للناس.
يجب عليه أن يُجسد في سلوكه وتصرفاته القيم والمبادئ التي يدعو إليها.
تاسعاً: الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة:
على الداعية أن يدعو الناس إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن يُحاورهم بِأسلوبٍ لبقٍ ولين.
يجب عليه أن يُتجنب الجدال العقيم، وأن يُركز على إقناع الناس بِالحجج والبراهين العقلية.
عاشراً: الدعوة بالصبر والجلد:
على الداعية أن يتحلى بالصبر والجلد في دعوته، وأن لا يُصاب باليأس أو القنوط إذا لم يُحقق النتائج المرجوة في وقتٍ قصير.
يجب عليه أن يُؤمن بأن الله تعالى هو الذي يُهدي الناس، وأن عليه أن يُواصل دعوته دون كلل أو ملل.
بالإضافة إلى هذه الصفات، يجب على الداعية أن يُدرك أن الدعوة إلى الله تعالى مسؤولية عظيمة، وأن عليه أن يُؤديها على أكمل وجه.
ملاحظة: هذه ليست قائمة شاملة بِكل صفات الأنبياء التي يجب على المسلم الإقتداء بها في سبيل الدعوة إلى الله تعالى، إنما هي بعض أهم الصفات التي يجب على الداعية أن يتحلى بها.