0 تصويتات
بواسطة
على المسلم في سبيل الدعوه إلى الله تعالى الإقتداء بأهم صفه اللأنبياء وهي؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال على المسلم في سبيل الدعوه إلى الله تعالى الإقتداء بأهم صفه اللأنبياء وهي؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال على المسلم في سبيل الدعوه إلى الله تعالى الإقتداء بأهم صفه اللأنبياء وهي؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

الجواب:

**الصفة الأهم التي يجب على المسلم الاقتداء بها في سبيل الدعوة إلى الله تعالى هي ** الصدق.

فالصدق هو أساس الدعوة، وبدونه لا يكون هناك قبول ولا تأثير. فالنبيون - عليهم السلام - كانوا صادقين في دعوتهم، فصدقهم الله تعالى، وصدقهم الناس.

وقد جاءت النصوص الشرعية تؤكد على أهمية الصدق في الدعوة، منها قوله تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) [النحل: 36]، وقوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [إبراهيم: 4]، وقوله تعالى: (قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [آل عمران: 95].

وصدق النبي - صلى الله عليه وسلم - في دعوته كان واضحًا في كل أقواله وأفعاله، فكان صادقًا في أخباره عن الله تعالى وعن الدار الآخرة، صادقًا في دعوته إلى عبادة الله تعالى وحده، صادقًا في أخلاقه وتعامله مع الناس.

ولذلك كان له القبول العظيم عند الناس، ودخل في دينه كثير من الناس.

فإذا أردنا أن تكون دعوتنا إلى الله تعالى ناجحة، فعلينا أن نتمثل صفة الصدق في كل أمورنا، وأن نكون صادقين في أقوالنا وأفعالنا، وأن نحرص على أن تكون دعوتنا خالصة لله تعالى، لا نبغي بها إلا وجهه الكريم.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...