Question

عبر الشعراء على مر العصور عن اعماق النفس الانسانية وما يجيش فيها من احاسيس فصوروا معاناتهم من فقد عزيز حينا رمن حب مقيمرفي القلوب حينا اخر مبرزين تمكن تلك المشاعر من نفوسهم المعذبة؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال عبر الشعراء على مر العصور عن اعماق النفس الانسانية وما يجيش فيها من احاسيس فصوروا معاناتهم من فقد عزيز حينا رمن حب مقيمرفي القلوب حينا اخر مبرزين تمكن تلك المشاعر من نفوسهم المعذبة؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال عبر الشعراء على مر العصور عن اعماق النفس الانسانية وما يجيش فيها من احاسيس فصوروا معاناتهم من فقد عزيز حينا رمن حب مقيمرفي القلوب حينا اخر مبرزين تمكن تلك المشاعر من نفوسهم المعذبة؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

عبر الشعراء على مر العصور عن اعماق النفس الانسانية وما يجيش فيها من احاسيس فصوروا معاناتهم من فقد عزيز حينا رمن حب مقيمرفي القلوب حينا اخر مبرزين تمكن تلك المشاعر من نفوسهم المعذبة الاجابه هي

أجاد الشعراء على مرِّ العصور في التعبير الصادق الرقيق عن نوازعهم الداخلية وأعماق النفس الإنسانية وما يختلج فيها من مشاعر وأحاسيس فوجدوا في الشعر مرآة صادقة لنفوسهم ومخرجاً يلتمسون به تخفيف ما يختلج في نفوسهم ويعتصرها ألماً وشوقاُ وحنيناً
 فصورّوا معاناتهم من فقد عزيز  وراحوا يصفون أوجاعهم المؤلمة إذ وجدوا في الشعر أداة وجدانية يعبرون من خلالها عبر معاني الحزن والأسى والأسف التي تنتابهم كما فعلت الخنساء في رثائها صخراً أخاها فالذكرى تلحّ عليها وتمنعها من الراحة أو النوم إذ يقول:
          يؤرِّقُني التَّذكُّرُ حينَ أُمسي     فيرْدَعُني مع الأحزانِ نُكْسي
يُذَكّرُني طُلُوعُ الشمسِ صَخراً ** وأذكرُهُ لكلّ غُروبِ شَمْسِ

  من جهة أخرى نجد أن الشعراء قد صوّروا حبهم المقيم المتمكن في القلوب فبثّوا أشواقهم ولوعاتهم في قصائدهم وعبروا عن عذابهم من الحب ورؤوا في الحب شعوراً  سامياً  يرتقي بالنفس البشرية لتبلغ من  القداسة شأناً عظيماًفانعكس حبهم في قلوبهم غزلاً عذباً في أشعارهم وهذا ما نجده عند الشاعر قيس بن الملوح :
              أحبك يا ليلى غراماً وعشقةً    وليس أتاني في الوصالِ نصيبُ
          أحبك يا ليلی محبّةَ عاشقٍ    أهاج الهوی في القلب منه لهيبُ
وقد أضفی الشعراء علی هذه المعاناة ثوباً من التصوير الفني المبدع وانعكست آلامهم علی الطبيعية  وألبسوها لبوسا من أحاسيسهم ومشاعرهم فصارت مظاهرها تشاركهم آلامهم    وتحزن لأحزانهم يقول قيس بن الملوح واصفا حاله وما يعانيه  من حب ليلی
          جری  السيلُ فاستبكاني السيلُ إذ جرى وفاضتْ له من مقلتيّ غُروبُ
       ولو أنَّ ما بي بالحَصی فلقَ الحصی  وبالرّيحِ لم يُسمَعْ لَهُنَّ هُبـــــوبُ
فاتّكأ الشاعر هنا علی عناصر الطبيعة للتعبير عن معاناته
هذا فقد استطاع هؤلاء الشعراء أن يبرزوا تمكن تلك المشاعر من نفوسهم المعذبة وهذا دليل علی عمق مشاعيرهم وصدق أحساسهم وجودة إبداعهم الشّعري وهذا ما تلمسه
في قول جميل بن معّمر معبرا عن تمكن الحب منه
تعلَّقُ رُوحي روحَها قبلَ خلقِنا ... ومِنْ بعدِ ما كنَّا نِطافاً وفي المهدِ
فزادَ كمَا زِدنا فأصبحَ نامِياً ...         وليسَ إذا مُتنا بمُنتقضِ العهدِ
ولكنَّهُ باقٍ علَى كلِّ حالةٍ ...           وزائرُنا في ظُلمةِ القبرِ واللَّحدِ

 وهكذا تبين لنا أنّ الشعر ميداناً واسعا للتعبير عن أحوال النفس البشرية ووصف مما يعانيه الشعراء من جراء الظروف المختلفة التي يعيشونها فترك فيهم أثرا عميقاً لا يزول فصوّر الشعراء لوعتهم لفقد الحبيب وأساهم لفقد قريب  فكان مرآة  لمشاعرهم الصادقة

Comments

الف شكر

---

شكرا لكم