احب ارض تعادلها تسبيك تزقزق الطير والسهر منتشر غدو الشعوب سلو والدهر يطرق؟
المعنى العام لهذا البيت هو أن الشاعر يحب أرضًا هادئة، حيث تتساقط الأمطار بانتظام، وتغنى الطيور، ولا ينتشر السهر، ويسير الناس في الصباح ببطء، ويمضي الدهر بسلام.
شرح البيت:
- احب ارض تعادلها تسبيك: أي: أحب أرضًا تساقط عليها الأمطار بانتظام، ويكون نصيبها من المطر مثل نصيبها من الشمس. وتسبيك هي المطر الخفيف.
- تزقزق الطير: أي: تنتشر فيها الطيور، وتغنى بألحانها الجميلة.
- السهر منتشر: أي: لا ينتشر السهر فيها، بل ينام الناس مبكرًا.
- غدو الشعوب سلو: أي: يسير الناس في الصباح ببطء، ولا يندفعون في أعمالهم.
- والدهر يطرق: أي: يمضي الدهر بسلام، ولا يشهد أي اضطرابات أو تغيرات.
المعنى الرمزي:
يمكن أن يكون هذا البيت رمزًا للحياة الهادئة الهانئة، التي يسعى إليها الإنسان. ففي هذه الحياة، يكون المطر رمزًا للخير والرزق، والطيور رمزًا للجمال والسعادة، والسهر رمزًا للتعب والإرهاق، والغدو البطيء رمزًا للراحة والاسترخاء، والدهر يطرق رمزًا للاستقرار والهدوء.
الرأي الشخصي:
أعتقد أن هذا البيت جميل ورائع، ويعبر عن رغبة الإنسان في العيش في حياة هادئة، بعيدة عن الضوضاء والاضطرابات.