الجملة "وليس يصاب المرء من عثرة الرجل" هي عبارة عربية مشهورة تعني أن الإنسان لا يتضرر من عثرة شخص آخر. فمثلاً، إذا تعثر شخص ما أمامك، فهذا لا يعني أنك ستعثر أيضًا. أو إذا ارتكب شخص ما خطأ، فهذا لا يعني أنك سترتكب نفس الخطأ.
وهناك تفسير آخر لهذه الجملة، وهو أن الإنسان لا يتأثر سلبًا بتصرفات الآخرين. فمثلاً، إذا قال شخص ما كلامًا سيئًا عنك، فهذا لا يعني أنك ستشعر بالحزن أو الغضب. أو إذا فعل شخص ما شيئًا خاطئًا، فهذا لا يعني أنك ستفقد ثقتك به.
وبشكل عام، فإن هذه الجملة تحث الإنسان على عدم التركيز على عثرات الآخرين، بل على التركيز على نفسه وتصرفاته. فالإنسان هو المسؤول عن تصرفاته ونتائجها، ولا يجب أن يسمح لتصرفات الآخرين بأن تؤثر عليه.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تطبيق هذه الجملة في الحياة اليومية:
- إذا تعثر شخص ما أمامك في الشارع، فيمكنك مساعدته دون أن تتعثر أنت أيضًا.
- إذا ارتكب شخص ما خطأ في العمل، فيمكنك مساعدته على تصحيح الخطأ دون أن ترتكبه أنت أيضًا.
- إذا قال شخص ما كلامًا سيئًا عنك، فيمكنك تجاهله دون أن تشعر بالحزن أو الغضب.
- إذا فعل شخص ما شيئًا خاطئًا، فيمكنك مسامحته دون أن تفقد ثقتك به.
وأخيرًا، فإن هذه الجملة هي دعوة إلى التسامح والعفو، وإلى عدم السماح لتصرفات الآخرين بأن تتحكم في حياتنا.