البيت من قصيدة لأبي علاء المعمري، وهي من قصائد الحكمة التي تتحدث عن سرعة مرور الزمن وأهمية اغتنام الشباب.
البيت معناه أن الشباب إذا مضى، فليس من الممكن أن يعود، ومن جهل الإنسان أن يطلب منه ذلك.
وأما الفعلان المضارعان المنصوبان في البيت هما:
- يروم، وهو فعل مضارع منصوب بفتحة ظاهرة على آخره، وعلامة نصبه الفتحة، لأنه في محل رفع فاعل لفعل مضمر تقديره يجب.
- يرتد، وهو فعل مضارع منصوب بفتحة ظاهرة على آخره، وعلامة نصبه الفتحة، لأنه في محل نصب مفعول به لفعل مضمر تقديره تريد.
وأما الشرح التفصيلي للبيت فهو كالآتي:
- لكن: حرف استدراك، يدل على عكس ما قبله.
- الشباب: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
- إذا: ظرفية شرطية، تفيد امتناع وقوع الجواب إذا لم يقع الشرط.
- تولى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، منع من ظهوره التعذر.
- فجهل: الفاء حرف عطف، والجهل اسم معطوف على الشباب مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
- أن: حرف مصدري، يفيد التعليل.
- تروم: فعل مضارع منصوب بفتحة ظاهرة على آخره، وعلامة نصبه الفتحة، لأنه في محل رفع فاعل لفعل مضمر تقديره يجب.
- له: جار ومجرور متعلقان بـ تروم.
- ارتدادا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
وبناءً على الشرح السابق، فإن معنى البيت هو أن الشباب إذا مضى، فليس من الممكن أن يعود، ومن جهل الإنسان أن يطلب منه ذلك، لأن الشباب مرحلة من مراحل العمر لا يمكن أن تعود مرة أخرى.