جزاء من يتقن عمله في الدنيا والآخرة
في الدنيا
ينال من يتقن عمله في الدنيا جزاءً دنيويًا ماديًا ومعنويًا، وذلك من خلال:
- النجاح والتقدم في العمل: فإتقان العمل يؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة منه، وبالتالي تحقيق النجاح والتقدم في العمل، مما يؤدي إلى التقدير والاحترام من قبل الآخرين.
- الحصول على الأجر المادي المناسب: فإتقان العمل يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والجودة، مما يؤدي إلى زيادة الأجر المادي المناسب.
- الشعور بالرضا والسعادة: فإتقان العمل يؤدي إلى الشعور بالرضا والسعادة، حيث يشعر الإنسان بتحقيق ذاته وإنجازه لشيء مفيد.
في الآخرة
ينال من يتقن عمله في الآخرة جزاءً أخرويًا عظيمًا، وذلك من خلال:
- إحسان الله إليه: فالله تعالى يحب المحسنين، ومن يتقن عمله يكون قد أحسن إلى نفسه وإلى الآخرين، وبالتالي فهو يستحق إحسان الله تعالى إليه.
- دخول الجنة: فإتقان العمل من الصفات التي تؤدي إلى دخول الجنة، حيث يقول الله تعالى: "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ" (الزلزلة: 7).
- الحصول على أجر كبير: فإتقان العمل يؤدي إلى الحصول على أجر كبير في الآخرة، حيث يقول الله تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (النحل: 97).
وخلاصة القول، فإن إتقان العمل هو صفة عظيمة تؤدي إلى جزاء عظيم في الدنيا والآخرة، ولذلك ينبغي على كل مسلم أن يحرص على إتقان عمله في كل المجالات.