الإطار الزمني المحدد لقصة تفاح المجانين هو يوم واحد، من الصباح الباكر حتى المساء. تبدأ القصة بخروج بطلها، إبراهيم، من بيته في الصباح الباكر، وينتهي بعودته إلى البيت في المساء. خلال هذا اليوم، يمر إبراهيم بالعديد من الأحداث، بما في ذلك لقائه بفتاة جميلة، واكتشافه لسر تفاح المجانين.
هناك بعض الأدلة في القصة تدعم هذا الإطار الزمني. أولاً، يبدأ إبراهيم يومه في الصباح الباكر، عندما "وقف عند النافذة تطلّع إلى الشارع الذي بدا هادئاً في الصباح الباكر". ثانياً، ينتهي يومه في المساء، عندما "عاد إبراهيم إلى بيته في المساء، وكان متعبًا للغاية". ثالثاً، خلال القصة، لا يمر إبراهيم بأي أحداث تشير إلى مرور أكثر من يوم.
بالطبع، يمكن تفسير القصة أيضًا على أنها تدور أحداثها في غضون فترة زمنية أطول من يوم واحد. على سبيل المثال، يمكن القول أن إبراهيم يتذكر أحداث يومه السابق عندما ينام في المساء. ومع ذلك، فإن الإطار الزمني المحدد لليوم الواحد هو الأكثر منطقية، ويدعمه الأدلة الموجودة في القصة.
بالإضافة إلى الإطار الزمني المحدد، يمكن أيضًا تحديد إطار زمني عام للقصة. تدور أحداث القصة في وقت غير محدد في الماضي، ولكن يمكن افتراض أنها تقع في فترة ما قبل العصر الحديث. هذا يرجع إلى حقيقة أن القصة تدور حول قرية صغيرة، وسكانها يعتمدون على الزراعة. كما أن القصة تتضمن العديد من العناصر الخيالية، مثل تفاح المجانين، والتي كانت شائعة في الحكايات الشعبية في الماضي.
وبالتالي، يمكن تلخيص الإطار الزمني للقصة تفاح المجانين على النحو التالي:
- الإطار الزمني المحدد: يوم واحد، من الصباح الباكر حتى المساء
- الإطار الزمني العام: وقت غير محدد في الماضي، قبل العصر الحديث