الإطار الزماني لقصة "تفاح المجانين" هو فترة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتحديداً في مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية. يشير إلى ذلك العديد من الدلائل في الرواية، مثل ذكر الاحتلال الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي، ووصف المخيم كمكان فقير ومكتظ بالسكان.
يمكن تقسيم الإطار الزماني للرواية إلى مرحلتين رئيسيتين:
- المرحلة الأولى: تدور أحداثها في فترة ما بعد النكسة، حيث يواجه الفلسطينيون الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية. يمثل هذه المرحلة شخصية "الخال"، الذي يتعرض للاعتقال والتعذيب من قبل الجيش الإسرائيلي.
- المرحلة الثانية: تدور أحداثها في فترة ما بعد اتفاقات أوسلو، حيث يواجه الفلسطينيون تحديات جديدة، مثل الفساد السياسي والفقر. يمثل هذه المرحلة شخصية "المشط"، الذي يعاني من أزمة الهوية والاغتراب.
بشكل عام، يمكن القول أن الإطار الزماني لقصة "تفاح المجانين" هو فترة معقدة وغنية بالأحداث، حيث يواجه الفلسطينيون تحديات متعددة، سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي.
فيما يلي بعض الأدلة التي تشير إلى الإطار الزماني للرواية:
- ذكر الاحتلال الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي: يشير إلى ذلك العديد من العبارات في الرواية، مثل: "الجيش الإسرائيلي اعتقل خالي"، و"المعسكر محاط بالأسوار والأسلاك الشائكة"، و"كانت الدبابات الإسرائيلية تسير في الشوارع".
- وصف المخيم كمكان فقير ومكتظ بالسكان: يشير إلى ذلك العديد من العبارات في الرواية، مثل: "المخيم كان عبارة عن مجموعة من الخيام المتهالكة"، و"كان الناس يعيشون في فقر مدقع"، و"كان المخيم مكتظًا بالسكان".
- ذكر النكسة: يشير إلى ذلك العديد من العبارات في الرواية، مثل: "كان خالي من بين الذين فروا من وطنهم بعد النكسة"، و"كان الفلسطينيون يعيشون في حالة من اليأس بعد النكسة".
- ذكر اتفاقات أوسلو: يشير إلى ذلك العديد من العبارات في الرواية، مثل: "بعد اتفاقات أوسلو، عاد خالي إلى فلسطين"، و"كان الفلسطينيون يأملون في تحقيق السلام بعد اتفاقات أوسلو"، و"فشلت اتفاقات أوسلو في تحقيق أهدافها".
بالإضافة إلى هذه الأدلة، يمكن أيضًا الاستدلال على الإطار الزماني للرواية من خلال أسلوب الكاتب في سرد الأحداث. فأسلوب الكاتب واقعي ودقيق، ويعكس الأحداث التي وقعت في فلسطين خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي.