الإطار المكاني لقصة "تفاح المجانين" هو مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية. تدور أحداث القصة في قرية صغيرة تقع في محيط المخيم، حيث تسكن عائلة أبو ربيع، وهي عائلة فلسطينية من سكان القرية الأصليين الذين نزحوا من أراضيهم بعد نكبة عام 1948.
أما الإطار الزماني للقصة، فهو فترة السبعينيات من القرن الماضي، وهي فترة صعبة من تاريخ فلسطين، حيث كانت المنطقة تعاني من الاحتلال الإسرائيلي، والوضع الاقتصادي كان متردياً، وكثير من الفلسطينيين كانوا يعيشون في فقر مدقع.
ومع ذلك، فإن القصة لا تركز على الجوانب السياسية أو الاجتماعية للنكبة، وإنما تركز على حياة الناس اليومية في المخيم، وكيف يحاولون التكيف مع الواقع الجديد.
وفيما يلي بعض التفاصيل المتعلقة بالإطار المكاني والزماني للقصة:
المكان:
- مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
- قرية صغيرة تقع في محيط المخيم.
الزمان:
- فترة السبعينيات من القرن الماضي.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية استخدام الكاتب للإطار المكاني والزماني في القصة:
- يصف الكاتب المخيم بأنه مكان قاحل وبائس، يعاني من الفقر وقلة الخدمات.
- يصف الكاتب القرية بأنها مكان جميل وغني بالطبيعة، ولكن سكانها يعيشون في حالة من الحزن والأسى بسبب الاغتراب.
- يشير الكاتب إلى فترة السبعينيات بأنها فترة صعبة من تاريخ فلسطين، حيث كانت المنطقة تعاني من الاحتلال الإسرائيلي.
ويمكن القول أن الإطار المكاني والزماني للقصة يلعبان دوراً مهماً في خلق جو من الحزن والأسى، ويعكسان معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في المخيمات.