نعم، المؤمن الرحيم قلبه محبوب أعراب. وذلك لأن العرب منذ القدم كانوا يقدرون الكرم والجود والرحمة، وكانوا يحترمون أصحاب هذه الصفات. فالمؤمن الرحيم قلبه يتصف بهذه الصفات، فهو كريم على الفقراء والمساكين، ويرحم الضعيف والمحتاج، ويساعد المحتاجين والمظلومين. وهذا ما يحبه العرب ويقدرونه.
وهناك العديد من الأدلة على أن العرب يحبون المؤمن الرحيم قلبه. ففي القرآن الكريم، قال الله تعالى: "وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ" (المائدة: 27). وهذا يعني أن المؤمنين يؤثرون على أنفسهم الفقراء والمساكين، حتى لو كان ذلك على حساب أنفسهم.
وفي الحديث الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء". وهذا يعني أن من يرحم الناس، فإن الله تعالى يرحمه.
ولذلك، فإن المؤمن الرحيم قلبه محبوب أعراب، لأنه يتصف بالصفات التي يحبها العرب ويقدرونها.
وفيما يلي بعض الأمثلة على حب العرب للمؤمن الرحيم قلبه:
- كان العرب يكرمون الضيف، ويقدمون له الطعام والشراب والضيافة، وكانوا يكرمون من يقدم لهم المساعدة.
- كان العرب يحترمون من يدافع عن الضعيف والمظلوم.
- كان العرب يقدرون من يساعد المحتاجين والمحتاجين.
ولذلك، فإن المؤمن الرحيم قلبه محبوب أعراب، لأنه يتصف بهذه الصفات التي يحبها العرب ويقدرونها.