الجواب:
يشير هذا المثل الشعبي إلى أن الرحمة تجعل الإنسان أكثر حساسية لما حوله، فيشعر بألم الآخرين ويشاركهم حزنهم. فإذا كان قلب الرحيم باكيًا، فهذا يعني أنه رأى من الألم والمعاناة ما جعل قلبه ينفطر.
وهذا المثل يدعو إلى الرحمة والتعاطف مع الآخرين، فعندما نرحمهم، نشاركهم ألمهم، ونشعر بهم، وهذا يجعلنا أكثر إنسانيَّة.
التوضيح:
يمكن توضيح هذا المثل ببعض الأمثلة، مثل:
- قد يرى الرحيم طفلًا يتيمًا، أو يتيمًا، أو فقيرًا، فيبكي على حاله.
- قد يرى الرحيم ظلمًا أو قسوة، فيبكي على ذلك.
- قد يرى الرحيم موتًا أو فراقًا، فيبكي على ذلك.
وفي كل هذه الأمثلة، فإن الرحمة هي التي تجعل القلب يبكي.
الحكمة من المثل:
تتمثل الحكمة من هذا المثل في أن الرحمة تجعل الإنسان أكثر إنسانيَّة، وتجعله أكثر حساسية لما حوله، فيشعر بألم الآخرين ويشاركهم حزنهم.