قصيدة "دندنة على الخابور" للشاعر السوري سليمان العيسى، وهي قصيدة من الشعر الوطني، تعبر عن حب الشاعر لوطنه سوريا، وتعلقه بأرضه وتاريخه.
تبدأ القصيدة بالبيت الأول، حيث يصف الشاعر صوت الهمس بين الخابور والشجر، وأثره في نفسه، حيث يشعر بسيل من اللحن العطر يسري في دمه.
وفي البيت الثاني، يصف الشاعر جمال الدنيا، ومدى عظمتها، حيث نبتت فيها الشمس، وأنضجت الثمار.
وفي البيت الثالث، يشير الشاعر إلى أن الحضارة الإنسانية قد بدأت في هذه الأرض، حيث امتزج الليل بالنهار، ونشأت الحضارات البشرية.
وفي البيت الرابع، يدعو الشاعر إلى البحث عن الحضارات القديمة في هذه الأرض، حيث سيجدها في كل مكان.
وفي البيت الخامس، يؤكد الشاعر أن هذه الحضارات هي نتاج إبداع الإنسان العربي، حيث ولدت الحضارة الآشورية والمضرية على أرض هذه البلاد.
وفي البيت السادس، يؤكد الشاعر أن هذه الأرض عربية، وأنها مهد الحضارة الإنسانية.
وفي البيت السابع، يدعو الشاعر إلى الوحدة العربية، حيث يأمل أن يأتي يوم يجتمع فيه العرب تحت راية واحدة.
وفي البيت الثامن، يدعو الشاعر إلى تخليد الحضارة العربية، حيث يدعو إلى كتابة أغنية عن هذه الحضارة على ضفاف نهر الخابور.
وبشكل عام، يمكن القول أن قصيدة "دندنة على الخابور" هي قصيدة وطنية جميلة، تعبر عن حب الشاعر لوطنه سوريا، وتعلقه بأرضه وتاريخه.
وفيما يلي شرح تفصيلي للقصيدة:
البيت الأول:
يتهامس الخابور والشجر ويسيل لحن في دمي عطر
في هذا البيت، يصف الشاعر صوت الهمس بين الخابور والشجر، وهو صوت جميل وشاعري، يؤثر في نفس الشاعر تأثيراً عميقاً، حيث يشعر بسيل من اللحن العطر يسري في دمه.
البيت الثاني:
يا هذه الدنيا التي نبتت فيها الشمس وأينع الثمار
في هذا البيت، يصف الشاعر جمال الدنيا، ومدى عظمتها، حيث نبتت فيها الشمس، وأنضجت الثمار، وهي إشارة إلى الخصب والرخاء الذي تتمتع به هذه الأرض.
البيت الثالث:
كانت وكآن البداية وانسكبا بعض النسيج الليل والسحر
في هذا البيت، يشير الشاعر إلى أن الحضارة الإنسانية قد بدأت في هذه الأرض، حيث امتزج الليل بالنهار، ونشأت الحضارات البشرية.
البيت الرابع:
زحزح بأية هُدة حجراً بحضارة سيشعشع الحجر
في هذا البيت، يدعو الشاعر إلى البحث عن الحضارات القديمة في هذه الأرض، حيث سيجدها في كل مكان، وهي إشارة إلى عراقة تاريخ هذه البلاد.
البيت الخامس:
هي بنت ريشته وأنملنا كان اسمها آشور أو مضر
في هذا البيت، يؤكد الشاعر أن هذه الحضارات هي نتاج إبداع الإنسان العربي، حيث ولدت الحضارة الآشورية والمضرية على أرض هذه البلاد.
البيت السادس:
عربية ولد الزمن على عتباتها وترعرع البشر
في هذا البيت، يؤكد الشاعر أن هذه الأرض عربية، وأنها مهد الحضارة الإنسانية.
البيت السابع:
يأتي غد ليقول واحدة داراتُنا وامْتدَّ يا سهر
في هذا البيت، يدعو الشاعر إلى الوحدة العربية، حيث يأمل أن يأتي يوم يجتمع فيه العرب تحت راية واحدة.
البيت الثامن:
واكتب على الخابور أغنيةً منها تعلَّمَ صوتَهُ الوَتَرُ
في هذا البيت، يدعو الشاعر إلى تخليد الحضارة العربية، حيث يدعو إلى كتابة أغنية عن هذه الحضارة على ضفاف نهر الخابور.
وبذلك، تعبر قصيدة "دندنة على الخابور" عن حب الشاعر لوطنه سوريا، وتعلقه بأرضه وتاريخه، كما تدعو إلى الوحدة العربية، وتخليد الحضارة العربية.