قصيدة "في طائرة" للشاعر أحمد شوقي هي قصيدة وصفية تعبر عن إعجاب الشاعر بالطائرة ومدى تطورها وتقدمها. يبدأ الشاعر قصيدته بوصف الطائرة وهي تحلق في الفضاء، فيشبهها بالطير والنحل والسهم، حيث أنها تطير بسرعة كبيرة وخفيفة كالطير، وتعمل بجد كالنحل، وتخترق الفضاء كالسهم.
في البيت الثاني، يصف الشاعر الطائرة وهي تتحرك في السماء، فيشبهها بالكوكب الذي يتحرك في الفضاء، ويشبهها بالشمس التي تشرق من الشرق. في البيت الثالث، يصف الشاعر الطائرة وهي تهبط على الأرض، فيشبهها بالطاووس الذي ينشر ريشه في الهواء، وشبهها بالعروس التي تخرج من بيتها.
في البيت الرابع، يعبر الشاعر عن إعجابه بالطائرة، فيقول أنها من أعظم المخترعات التي عرفها الإنسان، وأنها تمثل علامة على تقدم العلم والتكنولوجيا. في البيت الخامس، يختم الشاعر قصيدته بدعواته للطائرة، فيقول أنه يتمنى أن تبقى دائماً رمزاً للتقدم والتطور.
يمكن تلخيص أفكار قصيدة "في طائرة" للشاعر أحمد شوقي في النقاط التالية:
- إعجاب الشاعر بالطائرة ومدى تطورها وتقدمها.
- وصف الشاعر للطائرة وهي تحلق في الفضاء، وتتحرك في السماء، وتهبط على الأرض.
- تعبير الشاعر عن إعجابه بالطائرة.
فيما يلي شرح تفصيلي لقصيدة "في طائرة" للشاعر أحمد شوقي:
البيت الأول:
يشبه الشاعر الطائرة في البيت الأول بالطير والنحل والسهم، حيث يقول:
يا طائرًا من نورٍ في الجو مُرِّدِ
يا نحلةً من نارٍ في الجو مُمَرِّدِ
يا سهمًا من حديدٍ في الجو مُزَرِّدِ
يشبه الشاعر الطائرة بالطير في سرعتها وخفة حركتها، ويشبهها بالنحل في اجتهادها ونشاطها، ويشبهها بالسهم في سرعتها ودقة مسارها.
البيت الثاني:
يشبه الشاعر الطائرة في البيت الثاني بالكوكب والشمس، حيث يقول:
يا كوكبًا يَمْرُقُ من الشرق إلى الغربِ
يا شمسًا تَطْلُعُ من الشرق إلى الغربِ
يشبه الشاعر الطائرة بالكوكب في حركتها في الفضاء، ويشبهها بالشمس في إشراقها ونورها.
البيت الثالث:
يشبه الشاعر الطائرة في البيت الثالث بالطاووس والعروس، حيث يقول:
يا طاووسًا يَفْرُشُ ريشَهُ في الفضاءِ
يا عروسًا تَخْرُجُ من بيتها إلى الفضاءِ
يشبه الشاعر الطائرة بالطاووس في جمالها وفخامة حركاتها، ويشبهها بالعروس في زينتها وجمالها.
البيت الرابع:
يعبر الشاعر في البيت الرابع عن إعجابه بالطائرة، حيث يقول:
ما أَعْجَبَكِ يا طائرةً من اختراعِ
ما أَعْجَبَكِ يا علامةً من تقدمِ
يصف الشاعر الطائرة بأنها اختراع عظيم يمثل علامة على تقدم العلم والتكنولوجيا.
البيت الخامس:
يختم الشاعر قصيدته بدعواته للطائرة، حيث يقول:
فابقَيْ يا طائرةً على هُدَى
فابقَيْ يا طائرةً على عَدَى
يدعو الشاعر للطائرة أن تبقى دائماً رمزاً للتقدم والتطور، وأن تبقى بعيدة عن المخاطر.
الأسلوب:
يعتمد الشاعر في قصيدته على الأسلوب الوصفي، حيث يصف الطائرة من حيث شكلها وحركة وسرعة. كما يعتمد الشاعر على التشبيهات والاستعارات لوصف الطائرة، حيث يشبهها بالطير والنحل والسهم والكوكب والشمس والطاووس والعروس.
الموضوع:
يتناول الشاعر في قصيدته موضوع تقدم العلم والتكنولوجيا، حيث يعبر عن إعجابه بالطائرة باعتبارها اختراعًا عظيمًا يمثل علامة على هذا التقدم.
