0 تصويتات
بواسطة
شرح قصيدة ترصيع بالذهبعلى سيف دمشقي ساعدني؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال شرح قصيدة ترصيع بالذهبعلى سيف دمشقي ساعدني؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال شرح قصيدة ترصيع بالذهبعلى سيف دمشقي ساعدني؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
شرح قصيدة "ترصيع بالذهب على سيف دمشقي" لنزار قباني:
المقدمة:
تُعدّ قصيدة "ترصيع بالذهب على سيف دمشقي" من أشهر قصائد نزار قباني، حيث نظمها عام 1969 بعد حرب تشرين التحريرية. تعكس القصيدة مشاعر الشاعر تجاه دمشق، عاصمة سوريا، ورمزها التاريخي والثقافي.
شرح أبيات القصيدة:
البيت الأول:
يا زهرةً في ثغرِ دمشقِ تفتّحتْ
يا فاتنةً حيرتْ عيونَ الواصفين
يا شامَ يا حبيبتي يا وطني
يا كلَّ ما في الكونِ منْ حُبٍّ دفَين
يبدأ الشاعر بمخاطبة دمشق كأنها زهرة جميلة تفتحت في ثغرها، وفاتنة حيرت عيون الواصفين.
يُعبّر عن حبه الشديد لدمشق، واصفاً إياها بوطنِهِ ومكانِ كلِّ حُبّهِ في الكون.
البيت الثاني:
أُحِبُّكِ يا دمشقَ، لا لِأنَّكِ عاصمةٌ
ولا لِأنَّكِ شَامُ أَيّامِ زمانِ
ولا لِأنَّكِ مَوْلِدُ الحضارةِ
بلْ لِأنَّكِ أنتِ
يُؤكّد الشاعر على حبه لدمشق دون أيّة شروط أو اعتبارات سياسية أو تاريخية.
يُعبّر عن حبه لدمشق لذاتها، كأنّها كينونة فريدة لا مثيل لها.
البيت الثالث:
أُحِبُّكِ يا دمشقَ، لا لِأنَّكِ جميلةٌ
ولا لِأنَّكِ رمزُ الرّبيعِ الخالدِ
ولا لِأنَّكِ حكايةٌ منْ حكاياتِ ألفْ ليلةٍ
بلْ لِأنَّكِ أنتِ
يُكرّر الشاعر تأكيده على حبه لدمشق دون أيّة صفات أو خصائص محددة.
يُعبّر عن حبه لدمشق كأنّها كينونة مطلقة، لا يمكن حصرها في أيّ وصف أو تعريف.
البيت الرابع:
أُحِبُّكِ يا دمشقَ، لا لِأنَّكِ تاريخٌ
ولا لِأنَّكِ رمزُ العروبةِ والإسلامِ
ولا لِأنَّكِ قبلةُ الأحرارِ منْ كلِّ مكانٍ
بلْ لِأنَّكِ أنتِ
يُكرّر الشاعر تأكيده على حبه لدمشق دون أيّة صفات أو خصائص محددة.
يُعبّر عن حبه لدمشق كأنّها كينونة فريدة لا مثيل لها، تتجاوز كلّ التّعريفات والّتصنيفات.
البيت الخامس:
أُحِبُّكِ يا دمشقَ، لا لِأنَّكِ لي
ولا لِأنَّكِ لستِ لي، بلْ لِأنَّكِ أنتِ
يُعبّر الشاعر عن حبه لدمشق دون أيّة مشاعر أنانية أو رغبة في امتلاكها.
يُحبّ دمشق لذاتها، كأنّها كينونة مستقلة لا تُقيّد بمشاعر أو رغبات.
البيت السادس:
أُحِبُّكِ يا دمشقَ، لا لِشَيْءٍ
ولا لِكُلِّ شَيْءٍ، بلْ لِأنَّكِ أنتِ
يُكرّر الشاعر تأكيده على حبه لدمشق دون أيّة مبررات أو تفسيرات.
يُعبّر عن حبه لدمشق كأنّها كينونة غامضة لا يمكن تفسيرها أو فهمها.
البيت السابع:
أُحِبُّكِ يا دمشقَ، حُبّاً لا يُشبهُهُ حُبٌّ
**حُبّاً يَفُوقُ كلَّ حُبٍ

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...