مسرحية بالفرنسية حول الأب وابنه
الشخصيات
- الأب: رجل يبلغ من العمر 50 عامًا، صارم وتقليدي.
- الابن: شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، مرح ومتحرر.
المكان: غرفة المعيشة في منزل الأب.
الوقت: المساء.
المشهد الأول
(يدخل الأب إلى غرفة المعيشة ويجلس على الأريكة. يدخل الابن ويجلس على الكرسي المقابل.)
الأب: (بصوت صارم)
ما خطبك؟ أنت تتصرف بشكل غريب منذ عدة أيام.
الابن: (بصوت خافت)
لا شيء، أبي. فقط أشعر ببعض التوتر.
الأب: (بصوت متشكك)
التوتر؟ بسبب ماذا؟
الابن: (بصوت مرتبك)
لا أعرف. ربما بسبب العمل.
الأب: (بصوت حازم)
حسنًا، إذا كان هناك شيء يزعجك، يجب أن تخبرني به. أنا والدك، وأريد مساعدتك.
الابن: (يأخذ نفسًا عميقًا)
حسنًا، أبي. أنا أفكر في ترك وظيفتي.
الأب: (يصدم)
ماذا؟! لماذا؟
الابن: (بصوت حزين)
لأنني لا أحب ما أفعله. أشعر أنني أضيّع وقتي في وظيفة لا أهتم بها.
الأب: (بصوت غاضب)
هذا جنون! أنت تترك وظيفة مستقرة لمجرد أنك لا تحب ما تفعله؟
الابن: (بصوت غاضب)
نعم، إنه جنون. لكن هذا ما أريد فعله.
الأب: (يقف وينظر إلى ابنه)
حسنًا، إذا هذا ما تريده، فسأدعمك. لكن أعلم أنك ستندم على هذا القرار.
الابن: (يقف وينظر إلى أبيه)
أنا أعلم أنك لا توافق على قراري، أبي. لكن هذا هو ما أريد القيام به.
الأب: (يأخذ نفسًا عميقًا)
حسنًا، إذا هذا ما تريده، فسأدعمك.
(يخرج الأب من الغرفة. يبقى الابن واقفًا، يفكر في ما حدث.)
المشهد الثاني
(بعد عدة أسابيع. يدخل الأب إلى غرفة المعيشة ويجلس على الأريكة. يدخل الابن ويجلس على الكرسي المقابل.)
الأب: (بصوت مرح)
مرحبًا، يا بني.
الابن: (يبتسم)
مرحبًا، أبي.
الأب: (بصوت حنون)
كيف حالك؟
الابن: (بصوت سعيد)
أنا بخير، أبي. أنا سعيد جدًا بما أفعله الآن.
الأب: (يفرح)
هذا ما توقعته. أنا فخور بك.
الابن: (يبتسم)
شكرًا لك، أبي.
(يعانق الأب ابنه.)
الأب: (بصوت حنون)
أنا أحبك، يا بني.
الابن: (بصوت حنون)
أنا أحبك أيضًا، أبي.
(يخرج الأب من الغرفة. يبقى الابن واقفًا، يفكر في ما حدث.)
الخاتمة
(يخرج الابن من الغرفة.)
(تنتهي المسرحية.)
التوضيح
تتناول المسرحية العلاقة بين الأب وابنه. الأب هو رجل صارم وتقليدي، بينما الابن هو شاب مرح ومتحرر. يواجه الابن أزمة في حياته المهنية، ويقرر ترك وظيفته. الأب لا يوافق على قرار ابنه، لكنه في النهاية يدعمه.
تنتهي المسرحية بمصالحة بين الأب وابنه. الأب يدرك أن ابنه يكبر ويحتاج إلى اتخاذ قراراته الخاصة. الابن يدرك أن والده يحبه ويدعمه، بغض النظر عن قراراته.
الرسائل
تبعث المسرحية برسائل عدة، منها:
