النص الشعري "وجه مدينتي" للشاعر المغربي أحمد بنميمون هو نص شعري تفعيلي من أربعة مقاطع، يعبر فيه الشاعر عن حبه لمدينة مراكش وتعلقه بها.
يبدأ الشاعر قصيدته بالحديث عن جمال المدينة في الماضي، حيث كانت تفيض غناء وحياة، وكانت الشمس ترسل أشعتها الدافئة على بيوتها وشوارعها، وكان الناس يعيشون في وئام وسلام.
في المقطع الثاني، يتحدث الشاعر عن تحول المدينة في الوقت الحاضر، حيث أصبحت مليئة بالضوضاء والازدحام، وأصبح الناس يعيشون في صراع واضطراب.
في المقطع الثالث، يعبر الشاعر عن حزنه على ما آلت إليه حال المدينة، ويدعوها إلى العودة إلى سابق عهدها من الجمال والوئام.
في المقطع الرابع، يؤكد الشاعر على حبه للمدينة، ويتعهد بالدفاع عنها مهما حدث.
يعتمد الشاعر في بناء قصيدته على مجموعة من الصور الشعرية، مثل:
- "وجه مدينتي" استعارة مكنية ترمز إلى المدينة بكاملها.
- "كانت تفيض غناء" تشبيه يصور المدينة وكأنها مليئة بالحياة والسعادة.
- "الشمس ترسل أشعتها الدافئة" استعارة تصريحية تؤكد على جمال المدينة.
- "أصبحت مليئة بالضوضاء والازدحام" تشبيه يصور المدينة وكأنها مكان غير مريح.
- "أصبح الناس يعيشون في صراع واضطراب" استعارة تصريحية تؤكد على سوء حال المدينة.
وعلى المستوى الدلالي، يمكن تقسيم النص إلى قسمين:
- قسم يتحدث عن الماضي الجميل للمدينة.
- قسم يتحدث عن الحاضر المضطرب للمدينة.
وعلى المستوى العاطفي، يعبر النص عن مشاعر الشاعر المتناقضة تجاه المدينة، حيث يشعر بالحزن على ما آلت إليه حالها، لكنه في الوقت نفسه يشعر بالحب والتعلق بها.
وبشكل عام، يمكن القول أن النص الشعري "وجه مدينتي" هو نص شعري جميل وعاطفي، يعبر عن مشاعر الشاعر تجاه مدينة مراكش.