نعم، تتركز زراعة قصب السكر في الوجه البحري بشكل كبير، حيث تشكل محافظاته مثل كفر الشيخ والدقهلية ودمياط والبحيرة والغربية والشرقية والاسماعيلية وجنوب بورسعيد النسبة الأكبر من المساحة المُخصصة لزراعة قصب السكر في مصر.
أسباب تركيز زراعة قصب السكر في الوجه البحري:
- المناخ المناسب: يتميز الوجه البحري بمناخ دافئ شتاءً وحار صيفًا، مع هطول أمطار كافية، مما يُعتبر بيئة مثالية لنمو قصب السكر.
- التربة الخصبة: تتمتع أراضي الوجه البحري بتربة طينية خصبة غنية بالمواد العضوية، وهي ضرورية لنمو قصب السكر بشكل جيد.
- وفرة المياه: تتوفر كميات كبيرة من المياه في الوجه البحري، سواء من نهر النيل أو من الأمطار، مما يُلبي احتياجات زراعة قصب السكر من الماء.
- البنية التحتية: تتوفر في الوجه البحري بنية تحتية جيدة من الطرق والمواصلات، مما يسهل عملية نقل قصب السكر إلى مصانع الإنتاج.
- التاريخ والخبرة: تمتلك محافظات الوجه البحري تاريخًا طويلًا في زراعة قصب السكر، مما أدى إلى تراكم الخبرة والمعرفة لدى المزارعين في هذا المجال.
نسبة زراعة قصب السكر في الوجه البحري:
- الوجه البحري: 8% من المساحة المنزرعة بقصب السكر في مصر.
- مصر الوسطى: 15% من المساحة المنزرعة بقصب السكر في مصر.
- مصر العليا: 77% من المساحة المنزرعة بقصب السكر في مصر.
مع ذلك، يواجه الوجه البحري بعض التحديات في زراعة قصب السكر، مثل:
- ملوحة التربة: تُعاني بعض المناطق من ارتفاع نسبة الملوحة في التربة، مما يُؤثر على نمو قصب السكر.
- الأمراض والآفات: تُعاني زراعة قصب السكر من بعض الأمراض والآفات التي تُسبب خسائر للمزارعين.
ولكن، تُبذل جهود كبيرة من قبل الحكومة المصرية والوزارات المعنية لتطوير زراعة قصب السكر في الوجه البحري، من خلال:
- دعم المزارعين: تقديم الدعم المادي والفني للمزارعين لتحسين إنتاجية زراعة قصب السكر.
- إجراء البحوث العلمية: تطوير أصناف جديدة من قصب السكر مقاومة للأمراض والآفات.
- تحديث البنية التحتية: تحسين شبكات الري والصرف، وتطوير طرق نقل قصب السكر.
ختامًا: يُعد الوجه البحري مركزًا رئيسيًا لزراعة قصب السكر في مصر، وله دور هام في توفير احتياجات البلاد من السكر.