يمكن تقسيم طلبة العلامة ابن باديس إلى عدة طبقات، حسب المكانة العلمية والاجتماعية والسياسية:
-
الطبقة الأولى: وهي طبقة العلماء والفقهاء، الذين تلقوا تعليمهم على يد العلامة ابن باديس، وساهموا في نشر فكره الإصلاحي وتأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. من أبرزهم:
- محمد الصالح رمضان
- محمد البشير الإبراهيمي
- محمد العيد آل خليفة
- محمد الأمين العمودي
- عبد الرحمن الجيلالي
- محمد السعيد بن عبد الرحمان
- محمد الطاهر آيت علجت
- محمد بن عبد الوهاب الأزهري
-
الطبقة الثانية: وهي طبقة المثقفين والوطنيين، الذين تلقوا تعليمهم في المدارس التي أسسها العلامة ابن باديس، وساهموا في تأسيس الحركة الوطنية الجزائرية. من أبرزهم:
- مصالي الحاج
- محمد بوضياف
- عبد الحميد مهري
- فرحات عباس
- أحمد بن بلة
- محمد خيضر
- عبد الرحمن بوشناق
- محمد الهادي باي
- محمد الشريف مزالي
-
الطبقة الثالثة: وهي طبقة عامة الشعب، الذين تلقوا تعليمهم في المدارس التي أسسها العلامة ابن باديس، وساهموا في نشر الوعي الوطني والثقافي بين الجزائريين.
وفيما يلي توضيح لخصائص كل طبقة من هذه الطبقات:
الطبقة الأولى:
- المكانة العلمية: كانت هذه الطبقة من أعلى طبقات طلبة العلامة ابن باديس مكانة علمية، حيث تلقوا تعليمهم على يد كبار العلماء في الجزائر وتونس.
- المساهمة في نشر الفكر الإصلاحي: ساهمت هذه الطبقة بشكل كبير في نشر فكر العلامة ابن باديس الإصلاحي، حيث تصدرت المناصب القيادية في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
الطبقة الثانية:
- المكانة العلمية: كانت هذه الطبقة من الطبقات الوسطى مكانة علمية، حيث تلقوا تعليمهم في مدارس العلامة ابن باديس التي كانت تركز على تعليم العلوم العربية والإسلامية.
- المساهمة في تأسيس الحركة الوطنية: ساهمت هذه الطبقة بشكل كبير في تأسيس الحركة الوطنية الجزائرية، حيث تصدرت المناصب القيادية في الأحزاب السياسية الجزائرية.
الطبقة الثالثة:
- المكانة العلمية: كانت هذه الطبقة من الطبقات الدنيا مكانة علمية، حيث تلقوا تعليمهم في مدارس العلامة ابن باديس التي كانت تركز على تعليم العلوم الأساسية.
- المساهمة في نشر الوعي الوطني: ساهمت هذه الطبقة بشكل كبير في نشر الوعي الوطني والثقافي بين الجزائريين، حيث كانت تحضر دروس العلامة ابن باديس وتشارك في الأنشطة التي كان ينظمها.
ولعل أهم ما يميز طلبة العلامة ابن باديس هو أنهم كانوا من مختلف الطبقات الاجتماعية والسياسية، مما ساهم في نشر فكره الإصلاحي وجعل منه حركة وطنية شاملة.