قصيدة "قل للمليحة" هي قصيدة غزل للشاعر العربي أبي فراس الحمداني، كتبها في فترة شبابه. القصيدة تعبر عن مشاعر الحب والعشق التي يكنها الشاعر لحبيبته.
مفردات القصيدة
- المليحة: هي الفتاة الجميلة.
- تضحك: تضحك بصوت مرتفع.
- تميل: تنحني.
- الحسناء: هي الفتاة الجميلة ذات الوجه الحسن.
- العنبر: هو سائل صمغي أسود اللون، له رائحة طيبة.
- الدنانير: هي العملات الذهبية.
- الحسن: هو الجمال.
- الشوق: هو الميل والرغبة في شيء ما.
- الوصال: هو اللقاء والتواصل مع الحبيب.
- الصد: هو الفراق والبعد عن الحبيب.
- الهجر: هو ترك الحبيب وعدم الاهتمام به.
- الغرام: هو الحب الشديد.
- الوجد: هو الحب والحزن.
- الهجران: هو الفراق والبعد عن الحبيب.
شرح القصيدة
تبدأ القصيدة بخطاب الشاعر لحبيبته، فيقول لها: "قل للمليحة في الخمار الأسود". يخاطبها بلقب "المليحة" للدلالة على جمالها، ويصفها بالخمار الأسود الذي يغطى وجهها، فيبدو جمالها أكثر إثارة.
ثم يصف الشاعر جمال حبيبته، فيقول: "تضحك عن ثغر كالأقحوان". يصف ضحكتها بأنها جميلة، مثل ضحكة الأقحوان، وهي زهرة بيضاء ذات رائحة طيبة.
ويصف الشاعر جمال حبيبته مرة أخرى، فيقول: "تميل كالغصن الرطب في الربيع". يشبهها بالغصن الرطب في الربيع، الذي يميل مع النسيم، فيبدو جماله أكثر رقة.
ثم يخاطب الشاعر حبيبته مرة أخرى، فيقول: "يا حسناء بيضاء كالعنبر". يصف جمالها بأنه أبيض كالعنبر، وهو سائل صمغي أسود اللون، له رائحة طيبة.
ويصف الشاعر جمال حبيبته مرة أخرى، فيقول: "تمشي في الأسواق كأن عليها دنانير". يشبهها بالدنانير الذهبية، التي تتلألأ في الأسواق، فيبدو جمالها أكثر إثارة.
ثم يعبر الشاعر عن حبه لحبيبته، فيقول: "يا حسناء إني عاشق لك". يعلن حبه لها بكل صراحة، ويعبر عن رغبته في الزواج منها.
ويعبر الشاعر عن شوقه لحبيبته، فيقول: "يا حسناء إني مشتاق لك". يعبر عن اشتياقه لها، ورغبته في رؤيتها.
ويعبر الشاعر عن أمله في لقاء حبيبته، فيقول: "يا حسناء إني أرجو الوصال معك". يأمل في أن يلتقي بحبيبته، ويحقق حلمه في الزواج منها.
ويعبر الشاعر عن خوفه من الفراق عن حبيبته، فيقول: "يا حسناء إني أخاف من الهجر". يخشى من الفراق عن حبيبته، ويشعر بالألم عند التفكير في ذلك.
ويعبر الشاعر عن شدة حبه لحبيبته، فيقول: "يا حسناء إني أغار عليك". يغار على حبيبته من كل شيء، ويريد أن تكون له وحده.
وهكذا تنتهي القصيدة بتعبير الشاعر عن حبه الشديد لحبيبته، وشوقه لها، وأمله في لقاءها، وخوفه من الفراق عنها، وشدّة حبه لها.
القيمة الفنية للقصيدة
تتميز القصيدة بجمال التعبير ورقة المشاعر. وقد استخدم الشاعر في القصيدة العديد من الصور الفنية، مثل تشبيه ضحكة حبيبته بضحك الأقحوان، وشبهها بالغصن الرطب في الربيع، وشبهها بالدنانير الذهبية. كما استخدم الشاعر العديد من الألفاظ الجميلة، مثل "المليحة" و"الحسناء" و"العنبر" و"الدنانير".
وتعد هذه القصيدة من أشهر قصائد الغزل في الأدب العربي، وقد حظيت باهتمام العديد من النقاد والباحثين.
